وأوضح كارل بكسيليوس، مدير الشؤون القانونية في دائرة الهجرة، أن الحماية تُمنح للأشخاص الذين لا يستطيعون العودة إلى بلدانهم بسبب المخاطر الأمنية، وبالتالي فإن عودتهم الطوعية قد تُفسَّر على أنهم لم يعودوا بحاجة إلى اللجوء.
وأشار القرار إلى أن 36 ألف لاجئ سوري مسجل في السويد، إلا أن تقييم سحب اللجوء سيتم بشكل فردي، بناءً على أسباب عودتهم إلى سوريا.
ويأتي هذا القرار في إطار توجه أوسع داخل الاتحاد الأوروبي، حيث علّقت 12 دولة، من بينها السويد، النظر في طلبات اللجوء الجديدة للسوريين، في ظل التغيرات التي تشهدها الأوضاع داخل سوريا.