لهذه الأسباب يجب على السويد إنهاء اقامة المتطرف سلوان موميكا
بعيداً عن الفعل المشين الذي قام بها المتطرف المذكور ، والذي تسبب بمشكلات سياسية واجتماعية كبيرة الى السويد أمام العالمين الاسلامي والعربي، فإن ما قام به هذا الشخص لا علاقة له مطلقاً بحرية التعبير، وهو يحاول استغلال الحرية في السويد لتنفيذ مخططاته الشخصية، وسأوضح لماذا يجب انهاء إقامة المتطرف سلوان في السويد ورفض لجوءه
١- عند تقديمه طلب اللجوء الى دائرة الهجرة لم يكشف انه عضو في ميليشيات مسلحة ، وهي ميليشيا كتائب الامام علي، ونشرت فيديو له شخصياً يؤكد انتمائه لهذه الميليشيا ، وهو ما يؤكد انه كذب على صحيفة "اكسبريسن" عندما نفى انتمائه للحشد والميليشيات ، وقال انه كان ضمن جماعة مسيحية تدافع عن مناطقها؟! هذا الكذب يجب ان يحاسب عليه قانونياً
٢- قانون اللجوء في السويد يحظر على اللاجئ السياسي ان يزور بلده مطلقاً، والمتطرف #سلوان_موميكا خالف هذا القانون ، وزار العراق العام الماضي، وشارك في احتجاجات التيار الصدري عند اقتحام مجلس النواب العراقي، رغم ان مواقفه السياسية تهاجم الصدر وتياره! وبعيداً عن نواياه من المشاركة فإن دخوله العراق ومخالفته قانون اللجوء يثبت انه غير معرض للخطر في العراق ، على العكس من المعلومات التي قدمها الى سلطات الهجرة!
٣- ظهور المتطرف المذكور في اكثر من فيديو وهو يقود جماعات مسلحة، يفتح باب الشكوك امام احتمالية مشاركته في انتهاكات لحقوق الانسان وجرائم حرب، خاصة وانه تعمد اخفاء هذه المعلومات عن سلطات الهجرة السويدية!
٤- بعد فترة وجيزة من حصوله على الاقامة المؤقتة في السويد ارتكب جريمة الاعتداء على شخص يشاركه السكن وهدده بالقتل "بسكين" وهذا موثق في سجلات الشرطة السويدية!
هذه النقاط كفيلة بدفع السلطات المختصة "الهجرة والامن السويدي" الى فتح تحقيق خاص بها، بعيداً عن الانتهاك الصارخ الذي قام به بحرق القرآن والذي يصنف على انه "حرية تعبير في السويد.
د. علي الجابري
رئيس تحرير صحيفة يورو تايمز السويدية الناطقة بالعربية
