×

أخر الأخبار

زينب الأركوازي: صوت النسوية الكوردية الفيلية بين الفن والنضال

  • 25-01-2025, 12:59
  • 265 مشاهدة

زينب حسين موسى المعروفه بـ (زينب اركوازي)
تنحدر جذورها من مدينة خانقين احدى اكبر مناطق الكورد الفيليين والتي تشكل نسبة الكورد فيها الغالبية العظمى وتقع ضمن محافظة ديالى في العراق بالقرب من الحدود مع إيران، يبلغ عدد سكّانها حوالي 145 ألف نسمة لعام 2009، أغلبهم من الكورد الفيليين الناطقين باللهجة (الكلهورية).
والنسوية الكوردية (زينب الاركوازي) هي بنت تلك المدينة المعروفة بجذورها التاريخية الثقافية والفنية على مر العصور وابنائه الابطال المناضلين المجاهدين ضد الظلم السياسي القومي حيث عانوا ماعانوا من النظام البائدمن انواع التهجيرالقسري والترحيل والخ...
وبرزت من هذه المدينة الجميلة رواد من الفنانين التشكيلين والشعراء والكتاب وقد استطاعت الاركوازي رفع شأن مدينتها وبالأخص ابناء جلدتها من الكورد الفيليين وذلك باادوارها الفعالة ونشاطها الصحفي والنسوي على مر سنوات طوال.

مجال الفن التشكيلي ...
حيث تعتبر من ابرز  الفنانات التشكيلية في محافظة ديالى (مدينة خانقين) وهي عضوة في نقابة الفنانيين العراقيين وجمعية التشكيليين العراقيين اقامت العديد، من المعارض التشكيلية الشخصية ولها مشاركات واسعة في المعارض التشكيلية الجماعية ومهرجانات وملتقيات على مستوى العراق والاقليم.
كان لها ادوار بارزة في  نشاطاتها بعدة مجالات ومنها، (الصحافة والاعلام ) إذ تعتبر من رائدات الصحافة.
بدأت مشوارها في مجال الصحافة والاعلام في عدة صحف ومجلات ومواقع ووكالات الكترونية وابدعت بمجال كتابة المقالات وقلمها الحاد بالدفاع عن حقوق المرأة والطفل، وكانت ولاتزال مستمرة في عملها الى جانب دورها الفعال في الحركة الثقافية والفنيه، فضلا عن اعمالها بمنظمات المجتمع المدني.
وهي ناشطة حقوقية ومدنية تركت بصمة في مجالات عديدة بعملها لدفاع عن المرأة وبالاخص الكوردية الفيلية وتسليطها الضوء على العنف الاسري بين العوائل الكوردية بمجتمع خانقين وازدياد حالات الطلاق والعنف بشكل خاص وشاركت بعدة ندوات ومؤتمرات لتوعية النساء حول موضوع الاسري والمجتمعي.
كانت زينب ولاتزال تعمل في مجال المجتمع المدني وتعتبر اعمالها التطوعية ودعمها لشريحة الشباب من الكورد الفيليين احد اهم اهدافها وتسعى من خلال ذلك الى تطوير قدراتهم وفسح المجال لهم للانخراط في الفرق التطوعية والتي كانت تقودها حيث استطاعت
غرس ثقافة التطوع النسوي والشبابي بين ابناء خانقين والكورد بشكل خاص  وكانت ولازالت  لها دور فعال في الحركه الفنية والثقافية رغم انها لم تتلقى دعما من اية جهات تذكر حزبية منها اوسياسية، وتواضب على تلك المجالات التي تركت فيها بصمة فنية رائعة وتألقت بعملها.

(ابرز ماكانت تقود كنسوية كوردية)
 على مدار سبع سنوات كانت من قيادات اكبر تجمع شبابي لهواة التصوير والمسماة بـ (كروب الوند كرافي)، اضافة الى  عملها كمديرة للمركز (الاعلامي الثقافي النسوي) مكتب خانقين علئ (مدار 15عاما) ومديرة لمنظمة (ئيمفو للتدريب الاعلامي والثقافي)
وقد تمكنت بالوقت الحالي ان تعمل كمديرة وكالة (الصحافة والاعلام الدولية) فرع خانقين، وتعمل بحرص علئ عدم التوقف عن نشاطاتها سواء في مجال الصحافة والفن ومستمرة بنشاطها الفني والثقافي واستطاعت ان ترفع صوت الكثير من النسويات الكورديات بجديتها ونشاطها في ميادين العمل ومساعدات الكثيرات منهن والاخذ بيدهن نحو بر الامان بدعم شخصي بسيط وتقود بيهن الى الامام بتوعيتهن بحقوقهن ودورهن بالمجتمع كعام والمجتمع الكوردي بشكل خاص.
                                                                      بغداد - ايناس الوندي