أعرب الدكتور طارق المندلاوي، رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين، عن خالص التعازي والمواساة لرحيل البابا فرنسيس، مؤكداً أن فقيد الإنسانية كان رمزاً عالمياً للسلام والتسامح في ظل ظروف استثنائية شهدها العالم.
وقال المندلاوي في بيان تلقته وكالة"تنوع نيوز"، "لقد حمل البابا فرنسيس طيلة مسيرته رسالةً إنسانيةً نبيلة، ووقف بصلابةٍ إلى جانب قضايا العدل والسلام". وأضاف أن زيارة البابا التاريخية للعراق مثلت محطةً مهمةً في تعزيز السلم المجتمعي وقيم التعايش بين جميع مكونات الشعب العراقي.
وأوضح رئيس المؤتمر أن البابا فرنسيس أكد خلال زيارته للعراق على ضرورة مكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية، داعياً إلى المساواة ورفع الظلم عن جميع المكونات دون تمييز.
كما بين المندلاوي أن البابا كان صادقاً في دفاعه عن القضايا الإنسانية، مشيراً إلى مواقفه المشرفة تجاه معاناة المدنيين في غزة، حيث أدان العدوان ووصف الأزمة بأنها "مأساةٌ تمسّ كرامة الإنسانية". وقال: "لطالما كان البابا صوتاً للضمير العالمي، يطالب بوقف الحرب وحماية الأبرياء، ويدعو إلى الحوار بديلاً عن العنف".
واختتم البيان بالتأكيد على أن البابا فرنسيس كان نموذجاً للعطاء الإنساني، حيث لم يتوانَ عن مد يد العون للمظلومين والمضطهدين في كل مكان، تاركاً إرثاً من القيم السامية التي تحتاجها البشرية في ظل التحديات الراهنة.
