بسم الله الرحمن الرحيم
( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ )
[هود- 18]
إن تطاول بعض الحاقدين على شهدائنا الابرار ورموزنا العظماء ، قادة الامة والوعي الذين تصدوا بشجاعة لنظام البعث الكافر كالمرجع القائد الشهيد السيد محمد باقر الصدر والمرجع الثائر الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر - رضوان الله تعالى عليهما- يعد تجاوزا على القيم الاسلامية والإنسانية و الوطنية والأخلاقية والاعراف الاجتماعية ، و انتهاكا صريحا لحرمة العلماء ، واعتداء على قدسيتهم، واستفزازا لمشاعر المسلمين و الاحرار في العراق وخارجه.
ان تلك القامات السامقة في العلم والجهاد و العطاء والشهادة و المواقف الوطنية الشجاعة لن ينال من مقامها ورفعتها أقوال الافاكين .
ان هؤلاء وأمثالهم بتصريحاتهم ومواقفهم المخزية هذه قد بيضوا وجه البعث الأسود القبيح ، ويوما بعد اخر تتكشف حقيقة مشاريعهم التي تستهدف مسخ هوية الامة وتزييف وعيها وهدم القيم ونشر الرذيلة والفحش في المجتمع، والتسقيط السياسي ، والطعن بالشرفاء، وإشاعة التهمة على الأبرياء والتحريض على الفوضى.
اننا في الوقت الذي نستنكر فيه هذا التطاول على مراجعنا الكبار الاحياء منهم و الشهداء ،نطالب المدعي العام في العراق اتخاذ الاجراءت القانونية كافة بحق هؤلاء الافاكين، على وفق قانون العقوبات العراقية، ويجب عدم ترك هؤلاء المتجاهرين بالعداء، ولابد من ملاحقتهم قضائيا، حتى يكونوا عبرة لمن اعتبر ،
وندعو أبناء شعبنا الى التعبير عن موقفهم الغاضب استنكارا لهذه الافتراءات ، ودفاعا عن رموزهم ومراجعهم المضحين الاعلام.
حزب الدعوةالاسلامية
المكتب السياسي
٢١-١١-٢٠٢١
١٥ ربيع الاخر ١٤٤٣
