- بسم الله الرحمن الرحيم
( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله ) .
لم يكتف البعث المجرم بإراقة دم سيد شهداء العراق الامام الشهيد السيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه ظلما وعدوانا وطغيانا، بل راح يفتري الكذب عليه (رحمه الله) بعد اربعين عاما من شهادته المباركة بكلام متهافت في مقابلة للمدعو صباح الحمداني الذي كان ضباطا في جهاز أمن النجف واحد رجال امن المجرم صدام وعناصره المجرمة الوالغين بدم الدعاة وبقية ابناء العراق حيث افترى ادعاء متهافا لا يمت بصلة لحقيقة وواقع وحياة السيد الشهيد التي يعرفها كل من عايشه وتربى بين يديه الكريمتين .
ونحن في حزب الدعوة الاسلامية نستكر وندين بأشد العبارات محاولات اذناب البعث الآثمة هذه، ونرفض هذا الكلام المغلوط الحاقد، ونؤكد على ضرورة ملاحقة ومحاسبة بقايا البعثيين من قبل الحكومة، وتفعيل قوانين تجريمهم، وعدم السماح لهم بالتطاول على شهيد العراق الاكبر الامام الشهيد الصدر والحوزة العلمية وزعيمها اية الله العظمى السيد ابو القاسم الخوئي ( ره) .
واذ ندين هذا الكلام ونرفضه جملة وتفصيلا، فإننا نرى فيه حركة مقصودة موجهة من البعث المجرم للإمعان اكثر في النيل من السيد الشهيد والثأر منه، لأن دمه الطاهر زلزل عرشهم واسقط دولتهم المستبدة الظالمة .
ندعو كل الشرفاء من ابناء الشعب العراقي كافة والمرجعيات الدينية والحوزات العلمية وطلاب وابناء خط السيد الشهيد الصدر والسائرين على دربه لاستنكار هذا الاعتداء الآثم من قبل بقايا البعث المقبور والرد عليهم وتبيان الحقيقة الناصعة لشهيدنا الكبير .
حزب الدعوة الإسلامية
المكتب الإعلامي
٣ / ذي الحجة/ ١٤٤١
٢٤ / تموز / ٢٠٢٠