استنكرَ المؤتمرُ الوطنيُ العام للكورد الفيليين محاولاتِ إضفاء صورة البطل على سلطان هاشم اخرُ وزيرٍ للدفاع في نظام البعث البائد.
وشددَ وبحسبِ بيانٍ اصدرهُ اعلامُ المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين على ضرورةِ الانتباه للمحاولاتِ المستمرة من قبل الاعلام المأجور والمتحالفْ مع بقايا البعث البائد على نسبِ بطولاتٍ وهمية وإنجازات للنظام السابق ورموزه لا توجدُ الا في مخيلةِ أصحابها المريضة.
و اكد المؤتمر في بيانه "ندينُ بأشدِ العبارات المحاولاتِ المذمومة التي ارتضت لنفسها ان تروجَ لمجرمٍ تدرجَ في خدمةِ طاغية القرن العشرين حتى سقوط نظامهِ غيرَ مأسوف عليه بعد ان فارقَ الحياة وهو ينتظرُ ان يُعدمَ نظيرَ جرائمه ضد الإنسانية والتي توزعتْ على طولِ ترابِ الوطن وعرضه"
وأضاف " انَ ما حملتهُ بعض منصاتُ التواصل الاجتماعي وبعضُ الفضائيات الرخيصة من مغالطاتٍ وأكاذيب، لهوَ جريمةٌ جسيمةٌ بحقِ ضحايا النظام البائد بوصفها "سلطان هاشم" بأوصاف البطولة وهو الذي شهدَ وشارك واشرفَ على مجازر الانفال وتغييبَ الألوف من الكورد الفيليين وغزوَ الكويت والعدوانَ على الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
نوجهُ اليوم السؤالَ لكل من نسى او تناسى ما اقترفتهُ ايدي وزيرِ "الهدام"...
"هل كان "هاشم" بطلاً حينَ عملَ مع نظيرهِ المجرم "علي الكيمياوي" على انفلةِ 182 ألف عراقيٍ كوردي وابادة مدينة حلبجة العزيزة بأكملها وتدميرِ 5 الافِ قرية؟ "
"هل كانَ "هاشم" بطلاً حين غُيبَ 22 الف كورديٍ فيلي؟"
"هل كان "هاشم" بطلاً حينَ وقعَ بخيمة "صفوان" شروطَ الاستسلام المهينةِ للأميركان؟"
"هل كان "هاشم" بطلاً حين اُصدرَ امرُ الانسحاب من الكويتِ تحتَ القصف على طريقِ الموت في العبدلي " الطريق السريع رقم 80" وقضى فيه الالوفُ من الجنودِ المغلوبينَ على امرهم وتدميرِ الاف الاليات من ترسانة الجيش العراقي و التي انفق عليها النظام السابق مليارات الدولارات من اموال الشعب العراقي آنذاك؟"
"هل كان "هاشم" بطلاً حين قمعت قواتهُ انتفاضةَ شعبان المباركة وقُصفت مراقدُ أئمةِ اهل البيت بالمدفعيةِ الثقيلة؟".
"هل كانَ "هاشم" بطلاً حين وجهتْ فوهاتُ البنادق نحو أهلنا في كوردستان بعدَ قمع الانتفاضة وهَجَرتهُمْ نيرانُ جلاوزةُ المقبور الى الجبالِ لا يلوونَ على شيء؟".
وشددَ المؤتمر على أهميةِ زيادة التنسيق بين القوى الوطنية العراقية للتوعية بمخاطر التغاضي عن جرائم النظام البائد وتفعيل قوانين تجريم حزب البعث والترويج له كما نص بذلك الدستور.
و اكد المؤتمر "قد قلنا سابقاً ونكررها اليوم، ان التغاضي عن الترويجِ لرموزِ البعث البائد و تجميلُ جرائمه لهو ظلمٌ يضافُ الى ما تعرضَ له الضحايا على يدِ النظام البائد و قد يؤدي مستقبلاً الى تبييضِ صفحتهِ السوداء للأجيال القادمة و التي ما خبرتْ ظلمَ و اجرامَ البعث الصدامي, فأننا اليوم نجددُ الدعوة الى تفعيلِ كلِ القوانين التي سُنت سابقاً و التي تجرمْ الترويج للبعثِ و رموزهِ كما أننا ندعو الى زيادةِ كل الدعم للمؤسسات الحكومية او منظماتُ المجتمع المدني المعنية بتحقيقِ العدالة الانتقالية للضحايا و توثيقِ جرائم البعث كي تكونَ تذكاراً للأجيال القادمة و لكلِ الانسانية و حاجزاً يمنعُ عودةَ البعثِ و فكرهِ الاقصائي".
"واللهُ من وراء القصد ".
المؤتمرِ الوطني العام للكورد الفيليين.