شهدَت بغداد اجتماعاً بين عضو مجلس النواب العراقي النائب يسرى رجب كمر السورميري وبين رئيس المؤتمر الدكتور طارق المندلاوي.
الاجتماعُ وبحسبِ بيانٍ اصدرهُ اعلام المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين تضمن مناقشةَ المبادرة التي أطلقها رئيسُ المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين الدكتور طارق المندلاوي في وقتٍ سابق والتي تسعى الى تأسيسِ كتلةٍ نيابيةٍ من المكون الفيلي تُعنى برعاية حقوقِ المكون الفيلي وتعززُ من الدور الذي تنتظرهُ القواعدُ الجماهيرية الفيلية من ممثليهم في مجلس النواب.
وشهدَ الاجتماعُ ترحيباً في بدايته بالجهود التي بذلتها النائبُ "يسرى رجب السورميري" للدفاعِ عن حقوق الكورد الفيليين داخل مجلس النواب وبمختلف لجانه النيابية.
وقال الدكتور المندلاوي "نرحبُ اليومَ في المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين بالنائب يسرى رجب كمر السورميري ونحيي فيها مواقفها الوطنية بالدفاعْ عن المكون الفيلي وحقوقه تحت قبة البرلمان"
وأضاف الدكتور المندلاوي " انَ مشروعَ تشكيلِ كُتلةٍ فيليةٍ نيابية هو انجاز مهم يضافُ للساحة السياسية وسيعطي حتماً دورًا تكامليًا مع الكتل الوطنية الاخرى وخاصةً مع كتلة التحالف الكوردستاني للدفاع عن الاستحقاق الوطني وحقوقِ الكورد الفيليين التي ما زال موضوعُ استعادتها تشريعياً وتنفيذياً هو شُغلنا الشاغل في المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين وبالتنسيق والتعاون مع بقيةِ القوى الخيرة من أبناء المكون الفيلي الكريم".
من جانبها أشادت النائبُ يسرى رجب كمر السورميري بمبادرة المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين في دعوته لتشكيل كتلة برلمانية من نواب الكورد الفيليين وقالت النائبُ السورميري "نثمنُ الجهودَ التي يقودها المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين ورئيسهُ الأخ الدكتور طارق المندلاوي نحو توحيد الصوت الفيلي تحت قبة البرلمان وهذا الامر ينتظره أبناء المكون الفيلي الكريم وآن أن يتحقق بأقرب فرصة ممكنة ".
وشدد الدكتور المندلاوي في معرضِ حديثه مع النائب يسرى السورميري على أهمية زيادة التنسيق بين القوى المؤثرة في المشهد السياسي العراقي من أبناء المكون الفيلي من جهة والقوى الوطنية التي ترفض ما تعرضّ له الكورد الفيليون من جرائمَ ضد الإنسانية ابانَ عهد النظام البائد وتسعى الى تعويضهم مادياً ومعنوياً وتمثيلاً لائقاً في مؤسسات الدولة وكما يستحقون".
المندلاوي قال "ناقشنا اليوم مع النائب السورميري أهمية زيادة التنسيق بين القوى المؤثرة من أبناء الفيليين من جانب والقوى الوطنية من جانب اخر والتي تدين وتعرف حق المعرفة ما تعرضّ له الكورد الفيليون من جرائمَ ضد الإنسانية ابانَ عهد المقبور هدام ونظامه الشوفيني وان الكثير من هؤلاء الوطنيين يسعون الى تعويض المتضررين من الكورد الفيليين مادياً ومعنوياً وتمثيلاً لائقاً في مؤسسات الدولة وكما يستحقون لكن هذا الامر يتطلب الوحدة في الصوت والقرار الفيلي و هذا ما دفعنا للسعي نحو توحيد الجهود الكوردية الفيلية نيابياً وكما كفل ذلك الدستور العراقي".
وختم الجانبان اجتماعهما بالتأكيد على اهميةِ الاستمرار بالعمل وتنسيق الجهود نحو تأسيس الكتلة الفيلية النيابية كونَ الوضع العراقي الراهن يتطلب التلاحم بين القاعدة الجماهيرية للكورد الفيليين مع المتصدين للشأن السياسي والنيابي في العراق.
جدير بالذكر ان رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين الدكتور طارق المندلاوي طالب في السادس عشر من أيار الفائت بتشكيل كتلة برلمانية نيابية موحدة من السادة النواب ممثلي الكورد الفيليين داخل قبة البرلمان العراقي تتولى الدفاع عن المكون الفيلي في العراق وإقرار المزيد من التشريعات التي تكفل للمكون الفيلي إعادة حقوقه المسلوبة بسبب السياسات الشوفينية للنظام الدكتاتوري البائد.
