أعلنت الهيئة العامَّة للآثار والتراث التابعة لوزارة الثقافة، عن استرداد أكبر كميَّة من القطع الأثريَّة من الخارج تجاوزتْ أعدادها ستة آلاف خلال عامين من عمر حكومة رئيس الوزراء محمّد شياع السوداني.
مدير قسم استرداد الآثار مروة عبد ليلو قالتْ في تصريح تابعته "تنوع نيوز" إنَّ “رئيس الوزراء بذل جهوداً كبيرةً لتذليل جميع العقبات في ملفِّ استرداد القطع الأثريَّة، وتسخير جميع الإمكانيات الحكوميَّة لدعم هيئة الآثار، وكذلك تسهيل عمليَّة إعادتها إلى البلاد، بحيث فاقتْ أعداد القطع المسترَدَّة منذ نهاية العام (2022) وحتى الآن، مجموع المستعادة منذ العام (2003) وحتى (2021)”.
وأوضحتْ أنَّ المجموع الكلّي للآثار المسترَدَّة خلال مدَّة تسنّم الحكومة الحاليَّة منذ عامين تجاوزت (6) آلاف قطعة، منها ما يقارب (6) آلاف قطعة من بريطانيا وتسع قطع من أميركا وواحدة من إيطاليا خلال العام (2023)، أمّا في العام (2024) فقد تمَّ استرداد أكثر من (190) قطعة منها (181) من دولٍ عديدة، وقطعة واحدة تمثل الجداريَّة الآشوريَّة ما زالت محفوظة لدى السفارة العراقيَّة في لندن، وبحاجة إلى طائرةٍ خاصَّة لنقلها إلى البلاد بسبب وزنها وحجمها الكبير، فضلاً عن تسع قطع كانتْ معارَةً إلى اليابان وما زالتْ محفوظة في مقرِّ وزارة الخارجيَّة”.
كما أشارتْ إلى “نقل قطعةٍ أثريَّةٍ مهمَّة من البرونز في نيسان الماضي تعود إلى العصر السومري من متحف (المتروبوليتان) للفنون في نيويورك بمبادرةٍ من وزارة الخارجيَّة الأميركيَّة وإعادتها إلى العراق”
