أحصت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، اليوم الجمعة القطع الأثرية التي تمكنت من استردادها منذ العام 2003.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد العلياوي في حديث صحفي، إن "الهيئة العامة للآثار والتراث تمكنت من استعادة القطع الأثرية عبر الاجراءات الاصولية والقانونية"، لافتا إلى أن "الهيئة استطاعت أن تستعيد 4165 قطعة من العام 2003".
وأوضح أن "هذه القطع تحمل رقما متحفيا وهي القطع التي سرقت من المتحف العراقي ابان احداث العام 2003 ولأن الهيئة استطاعت استردادها من خلال التواصل مع الدول والاسواق التي توفرت فيها تلك القطع"، مبينا أن "الوزارة استطاعت ايضا استرداد 8664 قطعة أثرية من خارج البلاد".
ولفت إلى أن " الوزارة بذلت جهودا كبيرة على المستويات القانونية والدولية والعلاقات الخارجية والعمل لا يزال جاريا لاسترداد المزيد من القطع الأثرية المهربة".
وتابع أن "وزارة الثقافة والسياحة والآثار ولا سيما الهيئة العامة للآثار والتراث تعنى برصد جميع حالات الاتجار بالآثار على مستوى القطع التي سرقت او تهرب الى خارج العراق وتعرض ايضا في المزادات الاجنبية من خلال عملية الرصد القانوني الذي يعني بموضوع الاسترداد ومفاتحة البلدان التي توجد فيها القطع الأثرية وتقديم الاثباتات التي تؤكد ملكية عائدية تلك الاثار الى العراق".
وأشار الى أن "عملية الاسترداد ليس بالسهلة وتحتاج لاثبات حق العراق في هذه القطع العائدة اليه في تلك البلدان، وأنها عراقية مسروقة او هربت بعد عمليات الحفر غير الشرعية".