أعلن رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، عن استعادة (6000) آلاف قطعة أثرية كانت معارة للمملكة المتحدة في عام 1923 ولمدة (100) عام لأغراض الدراسة والبحث، فيما أشار الى أنها ثاني أكبر عملية استرداد للآثار عبر تاريخ العراق.
وأكد رشيد خلال مؤتمر صحفي عُقد، في مطار بغداد الدولي حال عودته إلى البلاد من المملكة المتحدة بعد اختتام زيارة رسمية لحضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وتابعته وكالة"تنوع نيوز" أنه "تم إعادة (6000) قطعة أثرية تعود لمراحل مختلفة من تاريخ حضارات العراق".
وأضاف، أن "إعادة هذه القطع الأثرية من المملكة المتحدة تعد ثاني أكبر عملية استرداد للآثار عبر تاريخ العراق"، مشيرا إلى أن "هذه العملية تجسد الحرص على حماية الإرث الحضاري الذي يمثل الهوية الوطنية، والذاكرة التاريخية والحضارية للبلد ودلالاتها الإنسانية الكبيرة".
وعبّر رشيد خلال المؤتمر الذي حضره وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، ووكيل وزارة الخارجية عمر البرزنجي، ومدير الهيئة العامة للآثار والتراث ليث مجيد، ونائب السفير البريطاني لدى العراق سيرينا ستون، عن "دعمه لجهود استرداد القطع الأثرية وحتى تتم استعادة آخر قطعة من ثرواتنا الوطنية إلى المتحف العراقي وبما يحفظ عراقة هذا التاريخ المجيد"، مثمنا "الجهود التي بذلت، وبتعاون المتحف البريطاني في استرجاع الآثار العراقية المعارة"