×

أخر الأخبار

بيان المؤتمر الوطني العام للكـــورد الفيليين بمناسبة الذكرى السنوية لجريمة "الانفال" سيئة الصيت.

  • 16-04-2020, 18:58
  • 733 مشاهدة

أصدر المؤتمر الوطني العام للكـــورد الفيليين بياناً رسمياً حصلت وكالة تنوع نيوز على نسخة منه بمناسبة الذكرى السنوية لجريمة "الانفال"  سيئة الصيت.

رئيس المؤتمر الدكتور طارق المندلاوي أكدّ أن جريمة "الانفال" التي ارتكبها نظام البعث الشوفيني لم تكن بمعزل عن الجرائم التي طالت بقية مكونات الشعب العراقي و دليل آخر على دموية ذلك النظام واستهتاره بدماء الابرياء.
البيان أبتدأ فيه السيد طارق المندلاوي بالقول ..أعوامٌ كثر مرّت على فاجعة الأنفال التي اقترفها النظام الشوفيني المُباد لكن الألم يتجدد عند ذكر هذه الجريمة النكراء في وجدان كل عراقي و كل منصف على وجه الارض".
"إن هذه الجريمة سيئة الصيت والبشعة دليلٌ على دموية البعث الشوفيني واستهتاره بدماء العراقيين الطاهرة وضرب بعرض الحائط لكافة المبادئ السماوية و قيم الإنسانية."
واضاف السيد المندلاوي..لا يكفي تجريم أفعال النظام السابق فحسب و انما تجريم الفكر الذي سمح لهذه  الجريمة أن تحصل كما يجب تجريم و محاسبة كل من يروج و يجمل جرائم البعث الصدامي التي ملأت ارض العراق الحبيب شهداء و مفجوعين "
"أن كل مكونات و أطياف الشعب وبدون تمييزٍ مسهم من السياسات الإجرامية لنظام "صدام" ما مسهم ولهذا السبب فإن المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين يعيد التأكيد أن من واجب المنظومة التشريعية و التنفيذية العمل من أجل أكمال تعويض عوائل  الشهداء مادياً و معنوياً ..."شهداء الانفال" و شهداء "الانتفاضة الشعبانية" و شهداء الكورد الفيليين وغيرهم ممن لا يسع المقام تعدادهم  وأنصاف تضحياتهم التي عبدت طريق الحرية و الديمقراطية التي نعيشها اليوم".
وختم السيد المندلاوي البيان بالقول.. ذكرى الشهداء ستبقى حيةً في قلوب الاحرار و نسأل الله الرحمة والخلود لشهداء الانفال  وشهداء العراق والله من وراء القصد".
جدير بالذكر أن سلسلة جرائم "الأنفال" التي استهدفت المدن و القرى الكوردية بدأت بقرار مباشر من مجلس قيادة الثورة المنحل والذي كان أعلى سلطة لإصدار القرارات في ظل نظام المجرم صدام حسين اذ أصدر المجلس القرار الرقم 160، في 29 اذار 1987 و القاضي بتخويل المجرم علي حسن المجيد المعروف بلقب "علي كيمياوي"  بتنفيذ سياسة تدمير المناطق الكوردية وقتل وتهجير المواطنين المقيمين فيها وبموجب هذا القرار بدأت عمليات الأنفال سيئة الصيت وكانت عبارة عن عمليات إبادة جماعية عن طريق نقل أعداد كبيرة من السكان كالأسرى إلى مناطق الحضر في محافظة الموصل ونقرة السلمان في السماوة ودفنهم وهم أحياء مع أفراد أسرهم في المقابر الجماعية، ما أدى إلى مقتل 182 ألف مواطن كوردي وتدمير أربعة آلاف قرية وأربعة أقضية و30 ناحية.