×

أخر الأخبار

المندلاوي ..على القوى السياسية العراقية الاقتداء بمنهج التضحية والفداء الذي مثله الشهيد الصدر

  • 9-04-2020, 21:58
  • 614 مشاهدة

دعا الدكتور طارق المندلاوي رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين بالذكرى الاربعين لأستشهاد اية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر"قدس سره" في تصريح خاص لقناة الاشراق الفضائية و التي تصادف يوم التاسع من نيسان اكد فيه على القوى السياسية العراقية الى الاقتداء بمنهج التضحية والفداء الذي مثله الشهيد الصدر لحل مشاكل العراق ومواجهة التحديات والمشاكل التي يعاني  منها العراقيون
وأكد الدكتور طارق المندلاوي بأن الافكار و الرؤى التي حملها السيد الشهيد محمد باقر الصدر  قدمت نموذج القائد العالم والفيلسوف والخادم والمضحي ، وليس فيها المستفيد والمنتفع ، وبذلك فان الاقتداء بمنهج الشهيد الصدر سيرد على الهجمات الظالمة التي يتعرض لها الان السياسيين والمتصدين ، من موجات الاعلام المضاد الذي تقوده وسائل اعلام المحور الصهيوني الأمريكي .
وأكد المندلاوي  ان  حاجة السياسيين العراقيين وعموم الشعب العراقي الى مدرسة الصدر الأخلاقية تتاكد من خلال الحاجة الى الرحمة والروح الأبوية التي عرف بها الشهيد الصدر  ، وما يحتاجه العراق اليوم من تكافل اجتماعي وتراحم ضروري لعبور أزمة انتشار الفايروس وقال المندلاوي ونحن نستذكر اليوم ملحمة بطولية ضد الظلم والطغيان وثورة انسانية وقفت بكل صلابة وحزم ، فاننا نؤكد حاجتنا لاستلهام هذه البطولة في معركتنا مع المحتل الاميركي وهو يرتكب ابشع الجرائم بحق شعبنا وحشدنا وقادتنا ،  لقد مثل الشهيد الصدر نموذجاً فريداً في الصلابة على الحق ورفض اطاعة طاغوت العصر و طاغيته الاكثر اجراماً و وحشية و اصبحت رؤيته خالدةً لم تفنى برحيله الى الملكوت و أنما اضحت نبراساً لم يقتصر نوره على العراقيين فحسب و أنما رسالة تجاوزت بأنسانيتها الاطر الدينية و المذهبية و العرقية".

وأكد  الدكتور المندلاوي أن ما يضيفه استشهاد السيد الشهيد الصدر هو نموذج العمل السياسي والرسالة الانسانية والمثل العليا التي  لا تختص بدين و لا هوية وطنية  و أنما اطار انساني عابر للحدود",ان  ما يدفعنا لتذكر ذلك هو أهمية التوحد خلف فكر و رؤى الشهيد رضوان الله عليه و حفظ الرسالة التي حملها السيد الشهيد الاول كي لا تذهب تضحيته و دمه الطاهر سدىً.
"هدفنا اليوم اعادة قراءة فكر الشهيد محمد باقر الصدر في ضوء المستجدات السياسية التي تلت سقوط النظام البعثي  لتحويلها الى منهاج عمل وسلوك يقتدي به الجميع حفظ الله العراق وشعب العراق ببركات الدماء الطاهرة لهذا الشهيد العظيم
يشار بالذكر الى أن آية الله السيد الشهيد محمد باقر الصدر هو فقيه ومرجع ومفسر ومفكر  وقائد عراقي درس العلوم الدينية عند كبار علماء الحوزة العلمية في النجف من أمثال السيد الخوئي والشيخ محمد رضا آل ياسين رضوان الله عليهم واستطاع أن يصل إلى مرتبة الاجتهاد في سنين مبكرة  وبدأ بتدريس العلوم الدينية في حوزة النجف الاشرف ، ألف العديد من الكتب الفكرية الإسلامية واسس حزب الدعوة الإسلامية في العراق، وتم إعدامه من قبل النظام البعث الإجرامي  في 9 نيسان من العام 1980 .

 بغداد 9 نيسان 2020