أكد الخبير الأمني والاستراتيجي عدنان الكناني أن المسرحية التي انتجتها حكومة الكاظمي عن استهداف منزل ابو رغيف تأتي للتغطية على الفشل الأمني والخروق التركية للسيادة العراقية فيما اوضح ابرز الأهداف التي يراد تحقيقها من هذا الحدث المفتعل.
وقال الكناني في تصريح اليوم الخميس إن " حكومة الكاظمي وأدواتها تعودت على الفبركات السياسية والمخابراتية المقتبسة من هوليوود لغرض لفت الانتباه".
وأوضح ان "العملية التي اعلن عنها بشأن استهداف منزل ابو رغيف لا تختلف عن استهداف بيت الكاظمي المفتعل وهو عمل مخابراتي تم تدبيره مسبقا".
وأضاف أن "المسرحية الحكومية الأخيرة المتمثلة بضرب بيت وكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية أحمد أبو رغيف تندرج ضمن المنهج الأميركي لافتعال الأحداث والتغطية على الفشل".
وبين أن "القصة المفتعلة عن استهداف شقة ابو رغيف على شارع أبي نؤاس تحمل أهدافاً سياسية وأمنية أبرزها تلميع صورة أبو رغيف لمنحه منصباً آخر وتسوية موضوعه بعد أن أخذ حجما أكبر من حجمه بكثير".
وأشار الى ان " افتعال قصف بيت ابو رغيف يهدف أيضا لتشتيت الانتباه عن التجاوزات التركية على سيادة العراق وصمت حكومة الكاظمي عنها فضلا عن الاحداث التي يشهدها قضاء سنجار من اعتداءات على القوات الامنية"، مبينا أن مثل هذه المسرحيات تهدف أيضا لإبعاد النظر عن الصفقات المريبة وتمريرها بهدوء مثل عقد استثمار الصحراء من قبل السعودية
