اكد المحلل السياسي هيثم الخزعلي، الاثنين، ان حضور رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي لأجتماع العقبة في الأردن كان بسبب وجود مخاوف اسرائيلية ودول التطبيع الأردن ومصر والامارات والسعودية من حدوث اتفاق نووي جديد, مشيرا الى ان الاجتماع جاء لطمأنة “إسرائيل” وربما وضع مشروع لتشكيل (ناتو) جديد يضم إسرائيل ودول التطبيع.
وقال الخزعلي في تصريح ان ” الاجتماع الرباعي الذي عقد مؤخرا في العقبة وبمشاركة رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي كما عبر عنه مركز الدراسات الاسرئيلية انه جاء لعقد اتفاقات مع دول المنطقة خشية من ان توقع الولايات المتحدة الامريكية اتفاق نووي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبذلك سوف ينحسر وجود إسرائيل في المنطقة”.
وأضاف ان “الاجتماع جاء لطمأنة الكيان الصهيوني وجمع الدول المطبعة مع الكيان في صف واحد وربما وضع مشروع مستقبلي بتشكيل (ناتو) عربي إسرائيلي”, مشيرا الى ان “ذهاب الكاظمي للاجتماع بداية لتطبيع العراق مع الكيان الصهيوني , كما ان المتغيرات السياسية في العراق وفوز المطبعين في الانتخابات المزورة هو بداية لهذا المشروع”.
واوضح الخزعلي ان “مواجهة المشروع تتطلب تصحيح العملية السياسية التي جرت بتاثيرات خارجية”, مستدركا بأن “حصول اتفاق نووي في فيينا سوف يغيير الكثير من المعادلات على الواقع