أكد المحلل الاقتصادي ، يونس الكعبي ، الاثنين ، ان مد انبوب العقبة من البصرة الى الاردن ومصر ثم الكيان الصهيوني جاء تلبية لضغوط امريكية وإقليمية وعربية ، فيما أشار إلى أن العراق هو الخاسر الأكبر من المشروع.
وقال الكعبي ، في تصريح تابعته وكالة "تنوع نيوز" ان ” مد انبوب العقبة لن يأت بأي جدوى اقتصادية للعراق، بل العكس من ذلك ، اذ سيتحمل العراق كافة نفقاته” ، مبينا ان ” العراق فضلا عن تحمله كافة مصاريف مد الانبوب سيبيع النفط بأسعار تفضيلية بأقل من 16 دولاراً عن أسعار النفط العالمية وهذه خسارة مضافة للعراق”.
واضاف ، ان “الدول المستفيدة من الانبوب لن تقدم منفعة تجارية تذكر للعراق بحكم الواقع الاقتصادي السيئ الذي تعيشها الأردن ومصر”، مشيراً الى انه “على الرغم من وجود حقول نفطية كحقول حديثة وصلاح الدين قريبة من الاردن ومصر إلا أن مشروع مد الانبوب ركز على نفط حقول البصرة تحديداً”.
واوضح الكعبي ، ان “ضغوط امريكية واقليمية وعربية فرضت على حكومة الكاظمي السابقة لتنفيذ هذا المشروع “.
