رأى الخبير الاقتصادي وسام التميمي، ان أنبوب النفط العراقي الواصل الى ميناء العقبة سيمنح الكيان الصهيوني وبعض المطبعين معه كميات من النفط، لافتا الى ان إقليم كردستان سيكون امام فرصة ثمينة لتصدير النفط الى دول أخرى بدلا من الكيان الصهيوني.
وقال التميمي في تصريح : ان “بعض الوثائق قد كشفت في الأيام القليلة الماضية عن تصدير النفط من الإقليم الى الكيان الصهيوني، ولكن في حال تم تنفيذ أنبوب العقبة فأن النفط سيصل الى الكيان الصهيوني وبعض الدول المطبعة معه”.
وأضاف ان “الإقليم سيستفيد من هذا الانبوب لان نفطه يحتاج الى نقل بالانابيب كمرحلة أولى للوصول الى ميناء جيهان التركي، ومن ثم تحويله بالناقلات الى الأراضي المحتلة، في حين سيعمل أنبوب العقبة على إيصال النفط مباشرة الى ذلك الكيان وبمسافة اقصر”.
وبين ان “هناك تكاليف تترتب على نقل النفط، وهو ماسيعود بالمنفعة على الإقليم باعتباره سيتخلص من التكاليف ليبدأ البحث عن دول أخرى يصدر لها النفط، سواء بشكل رسمي او عن طريق التهريب”.
ولفت الى ان “العراق ليس بحاجة الى تصدير النفط عبر الانبوب المذكور، خصوصا ان الموانئ العراقية قد حققت الغرض التصديري إضافة للكميات المصدرة من الإقليم، الا ان القرار السياسي هو الحاكم في نهاية المطاف”.
