حذر النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، الأربعاء، من ذهاب الأموال المنهوبة من العراق والموجودة في مصارف دول الخارج إلى عصابات داعش الإرهابية، فيما قدم طريقتين لاسترجاع تلك الأموال.
وقال الصيهود إن “الحكومات التي تعاقبت على ادارة العراق لم تبدي اهتماما كبيرا بملف الأموال العراقية في الخارج والتي تمثل حقوق الشعب العراقي”، محذرا من “حصول عناصر داعش الإرهابي على هذه الأموال بسبب عدم وجود متابعة وسيطرة من الحكومة”.
وأضاف، أن “الأموال المسروقة من العراق والمهربة طائلة جدا ولا تقدر بعدد وهي منتشرة في الكثير من المصارف حول العالم”، مبينا ان “الأموال تتضمن عقارات اشتراها النظام السابق والموزعة في عدد كبير من الدول”.
ولفت الى أن “استرجاع تلك الأموال يتم بطريقتين الأولى تشكيل لجنة بمختصة باسترداد جميع الأموال والعمل على تفعيلها من قبل الحكومة العراقية وان كانت اللجنة موجودة لكنها غير فاعلة”.
وتابع، أن “الطريقة الثانية تتم بالكشف عن إعداد الأموال المهربة إلى خارج العراق ومطالبة الحكومات والدول العربية وغير العربية كافة بالتعاون مع الحكومة العراقية لاستراجعها”.