كشف عضو اللجنة المالية السابق، عبد الهادي السعداوي، السبت، بان “الأموال العراقية المسروقة منتشرة في اغلب البنوك الدولية”.
وقال السعداوي، في تصريح، إن “كمية الأموال المهربة تقاس من خلال حجم البضائع العائدة مقابلها الا أننا لم نسجل أي سلع دخلت العراق مقابل المبالغ المالية الكبيرة التي هربت إلى الخارج”.
ولفت إلى أن “الدولة تعتمد الحلول الترقيعية في معالجة هذا الموضع ولا توجد إي نية حقيقية لإعادة تلك الأموال وإيداعها في الخزينة العراقية كون الأمر بحاجة إلى قوة قانون ودبلوماسية عالية”.
وأشار “لغاية الان لا توجد قوانين عراقية لمكافحة هذه الآفة وما يعمل به مجرد قرارات ومجموعة لجان تشكل ليس أكثر من ذلك”.
وتبلغ أموال العراق المهربة منذ 2003 إلى اليوم بحدود 300 إلى 500 مليار دولار كحصيلة غير رسمية نشرها مختصون في الشأن الاقتصادي.