جاء ذلك في قرار لمجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية، نشرته منصة حكومتنا التابعة للحكومة على موقها الرسمي.
وبحسب القرار: “ينشأ صندوق سيادي يسمى، صندوق إعمار مدينتي بنغازي – درنة، يتمتع بالشخصية الاعتبارية، والذمة المالية المستقلة، يتبع مجلس الوزراء، ويكون مقره بمدينة بنغازي”.
ويمول هذا الصندوق “بمبلغ مليار و500 مليون دينار ليبي”، وفق القرار.
وبحسب القرار “يهدف الصندوق لإعادة وتأهيل المناطق التي دمرتها الحروب وإزالة آثارها بمدينتي بنغازي – درنة، بما يحقق الأهداف التنموية ومعالجة الأضرار الحاصلة في المباني والبنى التحتية”.
ويتولى الصندوق “حصر وتقييم الأضرار التي لحقت بالمباني، وإعداد وتنفيذ خطط وبرامج مشاريع إعادة الإعمار إضافة إلى تنسيق الجهود بين الجهات العاملة لمعالجة الأضرار التي لحقت بالمدينة ودعوة القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني للإسهام في مشاريع إعادة الإعمار”.
كما يتولى “تحديد أولويات الإعمار واقتراح أسس وضوابط تقدير التعويض وآلية سدادها واقتراح بدائل للتعويض النقدي وعرضها على مجلس الوزراء لاعتمادها، وكذلك سداد قيمة التعويض المقدر, وفق القرار.
الصندوق يتولى أيضا “التعاقد لإجراء الصيانة، وأعمال الهدم والإزالة، والتنسيق مع السلطات المحلية والأجهزة التنفيذية، وإعادة تخطيط المناطق المدمرة وتطويرها عمرانيا”، حسب القرار.
وفي 28 أبريل/نيسان الماضي، أعلن رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، عزم حكومته إنشاء صناديق لإعادة إعمار المدن المتضررة من الحرب التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية.