اصدرت مفوضية حقوق الانسان اليوم الخميس بيانا بشأن الذكرى السنوية لعمليات الانفال.
وفي بيان لهازقالت المفوضية تمر علينا الذكرى ( الثالثة والثلاثين) لجريمة الأنفال النكراء التي ارتكبها النظام السياسي البائد ضد أبناء شعبنا الكوردي ، والتي ترتقي في بشاعتها الى مصاف الجرائم الكبرى ضد الإنسانية، وراح ضحيتها الآلالف من العراقيين الأبرياء، ودمرت القرى واعتقل وهجر ونزوح على أثرها مئات الآلاف من المدنيين اَلْعَزْل.
إن أستذكارنا لبشاعة جريمة الأنفال تدعونا لمطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتشديد إجراءاتها للحيلولة دون تكرار ما حصل من مآسي ، ومعاقبة الأنظمة التي تنتهك حقوق الأنسان .
وفي الوقت ذاته تطالب المفوضية الجهات المعنية في العراق ومنظمات المجتمع المدني إلى المزيد من الجهود لضمان عدم انتهاك الحقوق المدنية والسياسية والأقتصادية والاجتماعية ، والعمل المشترك من أجل تعزيز وتنمية احترام حقوق الإنسان لا سيما (حق الحياة ) وبما يضمن الكرامة الإنسانية لكل العراقيين دون أدنى تمييز أو استثناء .
وان ما خلفته جريمة الأنفال من آثار إنسانية ومجتمعية وبيئية سلبية توجب على الجميع تحمل المسؤوليات للاهتمام ورعاية وتعويض المتضررين منها ، وتقديم الدعم للمناطق التي أصابها الضرر والعمل على تطويرها وتقدمها.
ستبقى جريمة الأنفال سيئة الصيت جرحا" غائرا" في الذاكرة العراقية والانسانية ..
كل الأكبار لتضحيات أبناء شعبنا من أجل نيل الحرية وصون الحقوق وتحقيق المساواة.