بيان
......
تمر اليوم الذكرى (33) لبدء حملات جريمة الانفال التي ارتكبها النظام السابق بحق شعبنا الكردي، والتي اودت بسقوط عشرات الالاف من الضحايا وتغييب اعداد كبيرة منهم في سجونه المظلمة، وتدميره لمئات القرى الكردية وتشريد اهلها، في فاجعة اليمة يندى لها جبين الانسانية.
واذ نستذكر بالم وحزن هذه المناسبة الأليمة، نقف باجلال واكبار لشهداء وضحايا هذه الجريمة، وان استذكارها سنويا انما هو دافع لكل الحكومات بالعمل الجاد دون عودة الدكتاتورية باي شكل من اشكالها ، ورفض كل ما من شانه ان يحيي سياسات التمييز الاقصاء والتهميش، كما ان استحضار الجرائم الوحشية التي ارتكبت بحق ابناء الشعب العراقي، تؤكد ان النهج الديموقراطي والاصلاحي والتعايش السلمي هو السبيل لعراق مشرق يسوده السلام والمحبة والتسامح، وان وحدة البلاد وكرامة العيش والعدالة هو الهدف والاساس الذي يجعل العراق بلد امنا مستقرا قويا بشعبه وارضه. المجد والرفعة لمن ارتقوا شهداء من ابناء شعبنا في كل مشاهد نضاله ضد الدكتاتوريةمصطفى الكاظمي
رئيس مجلس الوزراء