×

أخر الأخبار

تمهيدا للتطبيع الرسمي وفد لكيان الاحتلال في السعودية

  • 19-03-2021, 11:44
  • 300 مشاهدة


كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، ووسائل إعلام إسرائيلية عن زيارة وفد عسكري لكيان الاحتلال الإسرائيلي الى  الرياض، لتعزيز التحالف العسكري ونصب القبة الحديدية بذريعة مواجهة المسيّرات اليمنية، فضلاً عن توطيد العلاقات تمهيدا للتطبيع الرسمي.

وتحدثت الصحيفة اللبنانية انه .بعد مغازلة الرياض لتل أبيب عبر رسالة التطبيع الإعلامي والزيارات المكررة لأذرع المخابرات السعودية الى الكيان المحتل، ها هي الرياض تطلب من "إسرائيل" تزويدها بمنظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ والتي تعتبرها "اسرائيل" فخر صناعتها العسكرية في صد صواريخ المقاومة الفلسطينية وحزب الله.

الرقابة العسكرية في "إسرائيل"، كانت قد رفضت السماح بكشف الدولة العربية في الخليج الفارسي التي نقلت إليها منظومة القبّة الحديدية لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، عبر الحليف الأميركي ما يؤكد ان الدولة المعنيّة هي السعودية التي مهد ولي عهدها في السنوات الأخيرة، الطريق للحصول على هذه المنظومة الدفاعية مقابل شروط يُكشف عنها مع كل موقف سلبي لإبن سلمان تجاه "إسرائيل" .

ومنتصف العام 2018 عقد اجتماع سري جمع رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو بولي العهد السعودي محمد بن سلمان في العاصمة الاردنية عمان حيث كان بوساطة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وشهد اللقاء تذلل بن سلمان لنتنياهو لتزويد بلاده بالقبة الحديدية المضادة للصواريخ التي يريد وضعها على حدود المملكة مع اليمن لتجنيب بلاده الصواريخ والمسيرات اليمنية التي نجحت في ضرب العمق السعودي.

تقول مصادر ان بن سلمان ابدى استعداده في ذلك الاجتماع لدفع أية مبالغ تطلبها "إسرائيل" وحصل على موافقة مبدئية حينها من نتنياهو مقابل شروط قاسية كان في مقدمتها سحب الرياض يدها من القضية الفلسطينية واتخاذ خطوات عملية لإشهار تطبيعها مع الكيان وضربها بيد من حديد على تيارات الإسلام السياسي في العالم الإسلامي والمملكة بشكل خاص، وأذن بن سلمان لشروط نتنياهو املاً للحصول على مبتغاه في اسرع وقت ممكن لرفع الحرج الذي اوقعته فيه الصواريخ اليمنية.

القبة الحديدية التي تربط بها السعودية مصيرها لم تثبت كفائتها امام صواريخ المقاومة الفلسطينية وحزب الله التي نجحت في تجاوزها ومع ذلك تستعد الرياض لأن تدفع مقابلها أي ثمن يطلبه الكيان ضاربة بقيمة ديار الوحي عرض الحائط، ليبقى السؤال مطروحاً، هل يبقى الشارع السعودي على صمته راضياً بالاستخفاف والإنجرار الأعمى خلف سياسات بن سلمان؟