قطار الهرولة السعودية والبحرينية للتطبيع، يصطدم بالكويت

تتويجا لسنوات من التقارب والمغازلة، جاء الاعلان عن التطبيع الكامل بين كيان الاحتلال الاسرائيلي والامارات العربية المتحدة، اعلان وصفه الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالتاريخي، فهل تحذو دول عربية اخرى حذو الامارات؟

في البحرين توقع مستشار ملك البحرين الحاخام مارك شناير، أن تكون البحرين الدولة الخليجية الثانية بعد الإمارات في تطبيع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي مؤكدا انه حتى نهاية العام سوف تسير دولة او دولتان في دول الخليج الفارسي على خطى الامارات وتقيم علاقات من كيان الاحتلال، وقد هنأ ملك البحرين ولي عهد الامارات محمد بن زايد على تحقيق ما وصفها بالخطوة التاريخية نحو السلام.

المملكة العربية السعودية تنتظر دورها وتطبيع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي امر حتمي بعد الاعلان الاماراتي هذا ما اكده جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الاميركي وصهره، مؤكدا ان التطبيع بين الرياض وتل ابيب بات شيئا حتميا.

في الكويت اكدت مصادر حكومية مطلعة ثبات موقف الكويت تجاه مسألة التطبيع مع كيان الاحتلال. وقالت مصادر اعلامية ان موقف الكويت ثابت ولن يتغير وانها ستكون اخر دولة تسلك هذا الطريق.

وعقب الاعلان الاميركي عن التطبيع الاماراتي الاسرائيلي، زعم مساعد وزير الخارجيـة الأمريكي ديفيد شينكر ان هذه الخطوة تعتبر دعوة جادة للفلسطينيين للاستيقاظ مطالبا الدول العربية بألا تكون "رهينة" للقيادة الفلسطينية حسب تعبيره، ونفى وجود اي ضغوط على اي دولة للتوصل الى اتفاق مماثل.

ودعا شينكر الفلسطينيين الى استغلال الفرصة والعودة الى طاولة المفاوضات.