دعا المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث لوقف اطلاق النار في اليمن لان الحرب المستمرة تزداد سوءأ بعد تدهور الصراع بشكل كبير.
وفي كلمة له امام مجلس الامن الدولي شدد على ان وقف إطلاق النار وفتح مطار صنعاء ، وضمان وصول المساعدات؛ ضرورة إنسانية ملحة لحل أكبر كارثة إنسانية في العالم، مؤكدا إن المجاعة تزيد من مأساة اليمنيين، ودعا الأطراف اليمنية لعدم استغلال الاقتصاد في الحرب. ووصف تصاعد خرق الهدنة في الحديدة غربي البلاد بالمقلق وتسبب بسقوط قتلى وجرحى من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، كما انتقد المبعوث الدولي الغارات السعودية على العاصمة صنعاء.
وفيما يتعلق بالمساعي الرامية لوقف الصراع، رفض المبعوث الأممي اي شروط مسبقة لاستئناف العملية السياسية في اليمن.
أما وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الخاص باليمن مارك لوكوك حذر من أن اليمن يتجه بسرعة نحو مجاعة هائلة سببها الرئيس نقص الموارد. وهذا يعني أن ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن يتعرضون للموت خاصة بالنسبة للنساء والأطفال.
الدعوة الاممية لوقف اطلاق لم تجد لها اذان صاغية من قبل تحالف العدوان السعودي الذي يواصل خرق هدنة الحديدة، مسجلا مئة وثلاثة وثمانين خرقا جديدا خلال الاربع والعشرين ساعة من بينها احدى وثلاثين غارة على اربع محافظة اخری قبالة نجران.
مصدر عسكري اتهم مرتزقة العدوان بارتكاب باكثر من اربعين خرقا بقصف صاروخي مدفعي تجاوز اربعئمة وثلاثين صاروخا وقذيفة على مناطق عدة ابرزها مديرية رازح في محافظة صعدة، كما شن الطيران السعودي غارات على مناطق بصعدة وحجة، وعمران ومأرب وقبالة نجران اضافة الى تحليق مكثف في اجواء مدينتي الحديدة والدريهمي.
من جهته رفض عضوُ المجلسِ السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي اي حل سياسي في قبلَ وقفِ العدوان ورفعِ الحصار وكشف الحوثي في تغريدةٍ له على تويتر، عن وثيقةٍ تضمنتْ نقاط لخفض التصعيد في مدينة مأرب غربيَ البلاد، قائلا إنّ الوثيقةَ لا تحملُ شروطاً تعجيزية.