بيان
المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين.. يحلُ بيننا المبعثُ النبوي هذا العام و نحنُ في أمس الحاجة لنفحاته الايمانية و دروسه الروحانية.
نبارك للأمة الإسلامية حلول مناسبة المبعث النبوي الشريف.
نؤكد بأن المبعث النبوي الشريف هو يوم من أيام الله و حريٌ بالجميع ان ينتفعوا بالدروس الروحانية المستقاة من هذه المناسبة التي تُجدد في الامة الإسلامية من كل عام آمال الانبعاث من الظُلمة نحو النور و نحو عالمٍ تسوده نفحات الرحمة الإلهية والاخلاق النبوية وما ارسلناك الا رحمة للعالمين .
وان حلول المبعث النبوي هذا العام بعد زيارة البابا فرنسيس "بابا الفاتيكان" الى العراق اضافت بعداً انسانياً و عالمياً لهذهِ المناسبة التي تهمُ كل احرار الأرض والمستضعفين من كل لون ومن كل طائفة ودين .
وان خطاب الامام السيد علي الخامنئي دام ظله بمناسبة الذكرى المبعث النبوي اكد على جملة من المفاهيم الاسلامية من وحي المبعث النبوي منها كون البصيرة والصبر عاملان مهمان لمواجهة مخططات وحماقات الأعداء ناهيك عن أن المبعث النبوي الشريف الذي شكل انعطافة في مجرى التأريخ يشابه في اثاره الثورة الإسلامية المباركة التي حققت حلم الأنبياء وحققت العدالة الاجتماعية وعلى نهج وخط النبوة وعلينا ان نستسقي تلك المفاهيم العظيمة ونعكسه سلوكا واخلاقا على واقعنا الحالي لنعيش حضارة الانسان والانسانية على خطى المبعث النبوي في ظل التحديات التي تواجه الامة وعراقنا الحبيب .
المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين
11 / 3 / 2021