بغداد. تنوع نيوز
أصدر سماحة القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) بيانًا مهمًا تناول فيه مفهوم التوبة النصوح وشروطها وآثارها، مؤكدًا أن التوبة الحقيقية لا تقتصر على القول، بل تقوم على الندم الصادق، وترك الذنب، والإصلاح العملي، وردّ الحقوق إلى أصحابها.
وذكر البيان، الصادر عن المكتب الخاص لسماحته في النجف الأشرف، أن الله سبحانه وتعالى فتح باب التوبة لعباده، داعيًا المؤمنين إلى المبادرة إليها وعدم التسويف، مشددًا على أن التوبة المقبولة هي التي لا عودة بعدها إلى الذنب، بل تُقترن بالأعمال الصالحة والسلوك القويم.
وتضمّن البيان عدّة نقاط أساسية، من بينها:
الاستغفار الصادق المقرون بالندم الحقيقي.
إعادة الحقوق المادية والمعنوية إلى أصحابها علنًا أو سرًا.
طلب البراءة والعفو ممن تعرّضوا للظلم أو الأذى.
جبر الخواطر، لاسيما للمقرّبين، ثم عموم الناس.
التمسك بالقرآن الكريم وأهل البيت (عليهم السلام) والإكثار من الطاعات.
قضاء ما فات من الواجبات الشرعية كالصلاة والصيام.
ترك الغيبة والنميمة والكذب وأكل السحت وظلم الآخرين.
التحلي بالصبر عند البلاء، والتقوى في السر والعلن.
الالتزام بالأخلاق الحسنة وحسن المعاملة مع الناس.
الإكثار من العبادات العامة وخدمة المجتمع وزيارة المرضى.
المواظبة على ارتياد المساجد ودور العبادة والمراقد المقدسة.
وختم سماحته بيانه بالتأكيد على أن أبواب التوبة مفتوحة، داعيًا الجميع إلى اغتنام هذه الفرصة الإلهية، والسير على نهج الهداية والإصلاح.