يعزي المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين، الامة الإسلامية، و العراقيين و المراجع العظام و الاخوة الأعزاء من آل الحكيم الكرام بالذكرى السنوية لرحيل الإمام السيد محسن الحكيم (أعلى الله مقامه الشريف).
بمثل هذا اليوم السابع والعشرين من ربيع الأول رحل السيد محسن الحكيم الذي أعطى من العلم على امتداد خمسين عاماً ما تنأى عن حمله الجبال حتى تخرج على يديه مئات العلماء في مختلف الأبواب العلمية.
وبمناسبة ذكرى رحيل هذا العالم الرباني، نستذكر و نستلهم مواقفه العظيمة و التي حفظت التوافق و اللحمة الوطنية و ما أحوجنا اليوم الى حكمته و بصيرته التي توجتها فتوى تحريم القتال ضد الكورد و هو موقف ليس بالسهل تجاهله و يجب أن يبقى عالقاً بالأذهان و نحن نعيش التحديات التي أفرزتها عملية التحول الديمقراطي بعد سقوط البعث البائد.
المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين.
13/ 11 / 2020