بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ
بيان
يتقدم المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين للعراق وللمراجع العظام و للامة الإسلامية جمعاء بأسمى آيات المواساة والتعزية بذكرى استشهاد السيد محمد باقر الحكيم "قده" والذي أمضى حياته في سبيل القيم الإسلامية و نصرة الدين والقيم الحقه .
ذكرى استشهاد الراحل تزامنت هذا العام مع استشهاد جده الامام الحسين عليه السلام ، السيد الحكيم الذي كان مدافعاً بكل ما يمكن عن المكونات العراقية وبالأخص المكون الكوردي الفيلي الذي ذاق الأمرين من سياسات النظام الدكتاتورية الإجرامي في كل المحافل الدولية والإقليمية والمحلية و التي شهدت له بوقفته الكبيرة لأزالة الحيف و تقليل الظلامة التي مست الكورد الفيليين والتي لا نخطئ ان شبهنا من اقترفها بحرملة وشمر بن ذي جوشن و ما سواه من مجرمين.
نؤمن ان السيد الحكيم الذي كان يعيش هم العراق والعراقيين في ظل المحتل من قبل الطغمة البعثية المجرمة وبدوره أسس لبذرة الجهاد و المقاومة بنفس الاطار العقائدي الذي يجمعه مع كل احرار العالم و بنفس الوازع الإنساني الذي مكنه من ان يجمع بين قلوب المؤمنين بالحرية و النضال والجهاد ومثل استشهاده عنوان و طريق لكل الأحرار على يد بقايا البعث وشرذمة الارهاب الأعمى تلك المنظومة الإجرامية التي تقودها محور الشر وفتاوى التكفير من قبل جهات معروفة في المنطقة .
لقد نهج الشهيد منهج جده الامام الحسين عليه السلام وأستاذه الامام الشهيد محمد باقر الصدر رض في الفدى والتضحية والإصلاح .
أن السيد الحكيم استشهد على يد نفس الفكر الضلالي التكفيري الذي مثلته المنظومة الاجرامية التي افنى الراحل عمره بمحاربتها و تبيان خطرها على المنطقة كلها , فله منا ومن كل حر و منصف عظيم الامتنان والتقدير .
انا لله و انا اليه راجعون
المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين
9/ محرم 1442 هجرية
29 / 8 / 2020