وصف زعيم عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، اتفاق سنجار بين الحكومة المركزية وكردستان "مجاملة سياسية" على حساب فئة من الشعب.
وكان تنظيم داعش قد اجتاح قضاء سنجار عام ٢٠١٤ وارتكب إبادة جماعية بحق سكانها من الكورد الايزيديين، قبل أن تستعيده قوات البيشمركة في العام التالي.
وقال الخزعلي في بيان، إن الإتفاق الأخير الذي حصل بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان بخصوص سنجار، والذي تضمن إخراج الحشد الشعبي الذي حرر سنجار، هو مُجاملة سياسية ومُكافأة انتخابية على حساب الإيزيديين الذين عانوا ما عانوا من الوضع السابق ويُراد أن تستمر مُعاناتهم بهذا الإتفاق الجديد.
ودعا الخزعلي، القوى الوطنية، إلى إبداء رأيها في هذا الموضوع وعدم المجاملة فيه وإلى ضرورة أن يكون هُناك موقف يتناسب مع أهمية وخطورة هذا الإتفاق.
وتوصلت بغداد وأربيل أمس الجمعة، إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في سنجار ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك.