×

أخر الأخبار

هل تتذكرون سمارا الياسري؟؟ تابع معي لو سمحت

  • 15-09-2020, 11:29
  • 480 مشاهدة
  • عماد افنيين .

الاخت سمارا التي كانت تعمل في شبكة الاعلام العراقي آبان سقوط بعد المدن بيد داعش الارهابي وعند وصول داعش لمناطق ابراهيم ابن علي وابو غريب في حزام بغداد
قدمت الاخت سمارا طلب لمديرتها سميره جياد لكي تقوم بتغطية المعارك لابطال الحشد الشعبي
لكن جوبه الطلب بالرفض بحجة عدم وجود تعلميات من الجهات العليا
ثم قدمت طلب الى السيد الشبوط مدير شبكة الاعلام العراقي انذاك وكذاك تم رفض الطلب،،،
فما كان منها الا ترك وظيفتها التي فصلت منها لاحقا بسبب الغياب واخذت كاميرتها وقامت بتغطية المعارك في خط الصد الاول
واصبحت احد الجنود الابطال الذين نالو شرف التواجد في ارض المعركة واصبحت ناقل حي لكثير من مواقع السوشل ميديا وباقي القنوات وكان جميع متابعي الحرب ينتظرون بشائر اخبار سمارا
واستمرت في ذلك لحين وصول المعارك الى سامراء بعد قطع طريق بلد والدجيل حيث انفصلت بغداد عن سامراء واصبحت المعارك على الشارع العام وكان جميع المجاهدين والقادة يعتبرونها اختهم ويخلون لها مكان في الصحن العسكري لتبات فيه
وفي تلك الايام العصيبه التقاها عن طريق الصدفة الحاج قاسم سليماني الذي سمع عنها في الاخبار وانبهر لشجاعتها واندفاعها واطلق عليها لقب سمارا بعد ان عرف نسبها العلوي الشريف حيث اشاد بها كثيرا
لكن شاء القدر ان تصاب المقاتلة سمارا اصابة بالغة يوم اطلق داعش الارهابي قذائف كيمياوية الامر الذي جعلها تخوض رحلة علاجية صعبة
حيث رحلت الى ايران للعلاج وفي رحلتها هذه شفيت بعض الشيء وليس بشكل نهائي وعاودت المهمة في سواتر الصد
وبعد ان وصلت المعارك الى الانبار ساءت حالتها الصحية بشكل كبير حيث انتقلت الى روسيا للعلاج واستمرت فترة من الزمن وبسبب ضعف الحالة المادية عادت الى العراق وهي تعاني من اصابتها
وبسبب ان احد الاخوة الصحفيين تواصل معها وعرف حالتها وبسبب امتلاكها هويات وشهادات من منظمات صحفية واعلامية دولية
وهذا الامر ساعدها على الحصول على منحة للعلاج في المانيا في احد المشافي الجامعية
وبسبب صعوبة الاصابة اصبحت حالتها موضوع للدراسة في ذلك المشفى من قبل الاطباء والاساتذة واخذو تعهد منها بعدم المطالبة بفيديو او شرح لعمليتها وكذلك اخذو تعهد منها ان تدرس حالتها الصحية على طلاب الكليات
اخبروها ان نسبة نجاح عمليتها لا يتعدى ١% وان اقتطاع جزء من كبدها امر ليس هين
لكن سمارا لها قلب مؤمنة وهي التي صارعت الموت بحرب داعش وصرعته وتحدت المفخخات والعبوات ورصاص القنص
قبلت باجراء العملية وعند باب دخول صالة العمليات كانت تصدح حنجرتها بصوت مسموع وتقرأ زيارة عاشوراء وتنتخي بالامام الحسين وكرامته عند الله واجريت لها العملية
وببركة اهل البيت عند الله كتب لها عمر جديد وعادت من المانيا حاملة على هامتها تاج العافية وهي الان خاضعه تحت اشراف طبيب ايراني
وفي التعليقات صورتها بعد خروجها متعافية من صالة العمليات في المانيا،،،،
اقول،،،،
في بلدي نساء تنحني لها قامات الرجال الشاهقة
وفي بلدي معادلة غير عادلة حيث تحتل العاهرات واجهات الاعلام وتندثر صور الايثار والتضحية للخالدات بالفعل والقول،،،،،،
المقاتلة سمارا الياسري

وما التأنيث لاسم الشمس عيب
ولا التذكير فخر للهلال

نتمنى زيارتك بأقرب وقت عند عودتك بعون الله لنحمل لك باقات ورد الكون ولنطبع قبلات اخوية على هامتك العالية كعلو راية الحشد الشعبي المقدس....