أعرب حزب الدعوة الإسلامية، بزعامة نوري المالكي، عن استنكاره لما وصفه بعمليات تصفية وقتل جماعي للأبرياء في مدن الساحل السوري، محذرًا من تصاعد العنف الطائفي وتأجيج التوترات على أسس الهوية.
وأكد الحزب، في بيان رسمي، أن استخدام القوة والعنف ضد المكون العلوي وتصنيفهم جميعًا كأعداء أمر مستنكر، مشددًا على أن الطائفية والقتل العشوائي لن يؤسسا لنظام عادل أو دولة مستقرة.
ودعا الحزب المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل للتحقيق في هذه الجرائم، مطالبًا السلطات السورية بمحاسبة المتورطين في هذه "الجريمة النكراء".