اكدَ الدكتور طارقُ المندلاوي رئيسُ المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين بأن ما شهدته بيروت من حادثة مؤلمة اثارت في نفوس العراقيينَ الألم كونها تشابه ما شهدته العاصمة بغداد من احداثٍ مشابهة في اوقاتٍ سابقة.
حديثُ المندلاوي وردَ في بيانٍ اصدرهُ اعلام المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين وجاء فيه.
"تلقينا ببالغ الالم التطوراتْ التي عانتها بيروتُ بعد مأساةِ انفجارِ الميناء وما تلتهُ من احداثٍ مؤسفة ومن هنا واصالةً عن المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين ونيابةً عن بقيةِ الكورد الفيليين الكرام, نعرب عن تضامننا مع اهالي الضحايا ونتقدم بأحر التعازي الى سماحة العلامة المجاهد السيد حسن نصر الله , والشعب اللبناني و قيادته والحكومة و اعلام المقاومة و ذوي الشهداء و نسأل الله عز و جل ان يتغمدهم بواسع رحمته وسائلين الباري تعالى ان يعافي المصابين و يمن عليهم بالعافية و التشافي السريع ".
" وإذ نقدمُ الى لبنانَ تعازينا في هذا المصاب الكبير ونسألْ العلي القدير أن يعينه ويمنحه مزيداً من القوة والتكاتف لتجاوز هذه المحنة، فأننا نستذكر المأساة التي شابهت ما عاصرناه من احداثٍ مؤلمةٍ بالتفجيرات التي طالتْ العراق الذبيح طيلةَ سنيّ الألم بعدَ سقوطَ الصنم , و نؤمن انَ عدوَ بغداد و بيروتْ واحد , و مستهدفيْ البلدين يشتركانِ بنفس الفكر و نفسْ الاجندات لمواقفهم التي لا يُزايد عليها احد , و ندعو من موقعنا هذا الاخوة في لبنان ان لا يكونَ في صدرهم حرجٌ من طلب أي مساعدة إنسانية او دعمٍ معنوي من اخوتهمِ ابناءُ الرافدين لتجاوز هذهِ الازمة التي نسأل الله ان تمرَ سريعاً و الله على كل شيء قدير “
وكانت العاصمة اللبنانية بيروت شهدت انفجار مستودعٍ يحوي مادة النترات ما أدى لأنفجارٍ هائل راح ضحيته اكثر من 100 ضحية و 5000 جريح فضلاً عن خسائر قدرت قيمتها اكثر من 5 مليارات دولار .