أوضحت وزارة المالية، اليوم الثلاثاء، أهمية مؤتمر الخدمات المالية الرقمية الذي عقدته اليوم بمشاركة رسمية واسعة.
وقال مدير عام مركز التدريب المالي والمحاسبي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أحمد جواد الدهلكي، في كلمة له خلال المؤتمر العلمي الدولي السنوي الرابع، بعنوان (الخدمات المالية الرقمية - تحديات الواقع واستشراف المستقبل): إن "مؤتمر الخدمات المالية الرقمية (تحديات الواقع واستشراف المستقبل) يأتي انسجاماً مع التوجه الإصلاحي في القطاع المالي الذي تتبناه الحكومة في إطار المنهاج الوزاري والبرنامج الحكومي"، لافتاً الى أن "فاعلية وشمولية هذا المؤتمر العلمي تبرز من خلال وضع العديد من المحاور التي تتيح الفرصة للباحثين والمشاركين في تغطية أهداف هذا المؤتمر ليكون مساهمة مميزة في مسار الإصلاح المالي والاقتصادي للعراق وخلق بيئة فكرية وعملية متناغمة بهدف التحسين والتطوير المستمر وبما يضمن بناء الاقتصاد الرقمي والتقني التنافسي والذي يعمل على ارساء دعائم الاستدامة المالية والتنمية الاقتصادية المستدامة وتحقيق الريادة المالية العالمية والتكامل مع الاقتصاديات العالمية ومعالجة العديد من المشاكل وخاصة الموضوعات الحالية التي تحظى بالتوجهات والاهتمامات العالمية ومنها التحول الرقمي في الخدمات وغير ذلك".
وأضاف أن "المؤتمر ركز على خمسة محاور رئيسة خصص المحور الأول للتكنولوجيا المالية ودورها في ابتكار الخدمات المالية، أما المحور الثاني فكان للذكاء الاصطناعي ودوره في رقمنة الخدمات المالية وتطرق المحور الثالث لدور البنك المركزي في تطوير الاطر التنظيمية للخدمات المالية الرقمية في حين تناول المحور الرابع الامن السيبراني وسلسلة الكتل ودورها في حماية البيانات المالية، فيما سلط المحور الخامس الضوء على التحديات التي تواجه الخدمات المالية الرقمية".
وأشار الى أن "المؤتمر يهدف إلى تحديد التحديات الحالية واستراتيجيات التحول الرقمي للخدمات المالية ومواكبتها، واستشراف الاتجاهات المستقبلية للخدمات المالية الرقمية، فضلاً عن تعزيز الابتكار والتطوير في مجال الخدمات المالية الرقمية ويسعى أيضاً الى التعاون بين الجهات ذات العلاقة في مجال التكنولوجيا المالية وتعزيزها، كما أنه يستعرض الحلول المتعلقة بالأمن السبراني والمخاطر المستقبلية وكيفية التحوط منها".