أعلنت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الاثنين، انطلاق الحملة الإعلامية للذكرى السادسة، لاغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني ورئيس هيئة الحشد الشعبي السابق أبو مهدي المهندس ومرافقيهما، مؤكدة أن الحملة ستركز على أبرز الأحداث المفصلية التي سبقت الحادثة، وفق تسلسلها الزمني “كما وقعت دون تزييف أو انتقاص”.
وقالت الهيئة في بيان تلقته "تنوع نيوز" وفاءً لقادتنا وشهدائنا ورموزنا، وتجسيدًا لمعاني السيادة والكرامة، ومع دخولنا النصف الثاني من شهر كانون الأول واقتراب ذكرى الجريمة الأمريكية الغادرة قرب مطار بغداد الدولي، وارتقاء سادة القادة الملهمين والثقات الشهداء ومن كان برفقتهم، نُعلن انطلاق حملتنا الإعلامية السنوية.
واضافت "ستكون هذه الحملة مركّزة في مضامينها وموضوعاتها على تلك الجريمة، وإعادة التذكير بتفاصيلها التي يُراد لها أن تُمحى من الذاكرة والوجدان، ولن تُمحى. كما سنعرض خلال الأيام المقبلة ما تيسّر وأمكن من سِيَر القادة الشهداء، ومآثرهم، ومواقفهم، وسنوات جهادهم، وانشغالهم الدائم بقضايا الأمة، وصلاحها، وأمنها، وكرامتها، ودفع الأخطار عنها".
وبحسب البيان" سيتم عرض أبرز الأحداث المفصلية التي سبقت الفاجعة، وفق تسلسلها الزمني كما وقعت، دون تزييف أو انتقاص وبناءً عليه، نسترعي انتباه جمهورنا وشعبنا العزيز من أهل الوفاء والكرامة والشرف، ليكونوا معنا في هذه الحملة، وألّا يقصّروا في نشر محتواها المرتبط بالذكرى من جميع جوانبها، عسى أن يكون ذلك جزءًا من أداء الواجب تجاه شهدائنا وبلادنا، بل وتجاه أنفسنا.
واختتمت الهيئة بيانها بالقول " شعار الحملة الإعلامية الخاصة بالذكرى السادسة لاستشهاد قادة النصر ومرافقيهم كما هي العادة" الشهادة والسيادة".