×

أخر الأخبار

تأملوا الصورتين

  • 19-06-2020, 12:51
  • 375 مشاهدة
  • فيلي

..هنا شاب في مقتبل العمر ويدرس في كلية الطب
..وفي الثانية كهل يتسكع في شوارع الرميثة مسلوب العقل
..اما لماذا ؟
...فاسمعوا
في ثمانينات القرن الماضي كان ماجد طالبا مجتهدا في كلية الطب ..نزل إلى القاعة الرئيسية في الأقسام الداخلية لمراجعة دروسه وهي تعج بالطلبة
..صادف أن ابن صبحة كان يخطب في التلفزيون
..فطلب ماجد فقط خفض الصوت..فقط
...جاءت مفرزة من الأمن ليذهب ماجد في غياهب السجن لانه تهكم على بطل التحرير القومي
..هناك طريقتان للتعذيب الإجرامي الصدامي
..جسدي
..ونفسي
..ولمن لايعرف التعذيب النفسي وهو أمر واقسى من الجسدي فإنهم أي جلاوزة الاجهزة المنحلة كانوا يعملون على الحط من كرامة الإنسان خاصة إذا كان خلوقا ومثقفا
..مثلا ممارسات جنسية شاذة..او شتائم أو هتك عرض السجين أمام عينيه هذا غير الضرب باهانة
..يبدو أن الشهيد ماجد لم يتحمل التعذيب النفسي فخرج وقد اخذ منه الجلادون من الاجهزة المنحلة عقله ليهيم في شوارع الرميثة المدينة التي تكن له كل الاحترام كيدا بكلاب البعث الكافر
...قبل أيام سمعنا بوفاة هذا الانسان
..وهو سيقابل وجه رب كريم وهناك ستعقد المحكمة العادلة لتضاف جريمة اخرى إلى جرائم صدام التي ستنزله سقر
...
...رحم الله الشهيد الدكتور ماجد
. واللعنة أبدا على صدام والبعثيين وكل من يترحم على صدام اويحن إلى زمنه الاسود