×

أخر الأخبار

ليس في الهواء الطلق

  • 1-05-2020, 15:18
  • 293 مشاهدة
  • مازن البعيجي

أن تركز البرامج في كل أدوات النت والسوشيال ميديا والدراما والمقاطع الهزلية وغيرها على فشل القيادة السياسية الشيعية تحديداً في إدارة الدولة وغض النظر عن كل من قيادات السنة والاكراد وهذا لمن يفهم اللعبة واضح جداً ، فالشيعة تمثل مشروع دولة الفقيه إيران الإسلامية والتلاقي ولو الجزئي ، والبقية ليس كذلك بل من الموافقين على الوجود الأمريكي الذي تراه الشيعة احتلالاً تناهضه شاء من شاء وأبى من أبى !
ومهما كان نوع المتصدين من الشيعة للعملية السياسية ومستوى ثقافتهم والميول يبقى القلق قائم بحسابات السفارة والبقية ممن يرون أن إيران غير متنازلة عن الشيعة في العراق وتجربة الحرب مع الظلاميين المشروع الأمريكي للقضاء على المقاومة وما فعلتهُ إيران من فتح خزائن السلاح والمستشارين والجند والخبراء وكل ما يلزم معركة الصمود حتى تحقق النصر ، بل وما التصويت الشيعي لأخرج الأمريكان دون الاكراد والسنة إلا اوضح دليل على وجود بذرة المقاومة مع وجود تخاذل الكثير من الشيعة تحت قبة البرلمان وفسادهم الذي لا يحكي أصول القضية ولا الدفاع عنها لكن يبقى مزاج بعض القادة مؤثر ومقاوم يربك الحسابات!
وعليه يجب أن يقوم الإعلام الاستكباري بمهمة التشويه وصناعة سياسي شيعي هو من يتحمل كل الإخفاقات وتناسي الشركاء ممن يعتبر البعض منهم الملجأ الأمن لكل خائن ومطلوب للقانون سواء كان بأربعة إرهاب او غيرها ، بل منبر تصريح تسقيطي ضد قادة الشيعة والمقاومة الإسلامية في العراق بأغلب فصائلها الرافضة لمثل هذا التطبيع ومجارات الإحتلال وعقد الصفقات والمؤامرات ضد المكون الشيعي!
ولا أدري متى يلتفت الشيعة ممن تحت قبة البرلمان ويتنازلون عن مصالحهم الشخصية ويرفعوا من مستوى بصيرتهم ويعرفون ماذا يراد بهم وبمن اوصلهم لصدارة القرار الذي سحب منهم بنعومة!!!