أعلنت وزارة النفط، اليوم الثلاثاء، حجم الطاقات الإنتاجية للمصافي، وفيما أكدت أنها تهدف لزيادة الإنتاج وتحسين النوعية والعمل بالمعايير البيئية، كشفت عن وجود مشاريع واعدة لتلبية الحاجة المحلية للمشتقات والانتقال تدريجياً إلى التصدير.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد: إن "إنتاج مصافي الجنوب وصل حالياً إلى 280 ألف برميل يومياً، ومصفى كربلاء وحده 140 ألف برميل، أما مصافي الصمود في بيجي فيقارب إنتاجها مع إضافة المصفى الجديد نحو 270 - 280 ألف برميل يومياً، أما المصفى الرابع فهو مصفى الدورة في الوسط وينتج بحدود 110 - 120 ألف برميل كطاقة تكريرية، ولدينا عدة مصاف صغيرة منتشرة في محافظات الوسط والشمال والجنوب".
وبين جهاد، أن "الوزارة تعمل على تطوير المصافي، وهذا ما حصل بإعادة تأهيل مصافي الصمود في بيجي التي تعرضت إلى عدوان العصابات الإرهابية داعش بعد عام 2014، والتي تسببت في تدميرها، واستطاع الجهد الوطني إعادة إعمار مصفى صلاح الدين 1 ومصفى صلاح الدين 2".
ونوه بأن "كل مصفى من هذه المصافي هو بطاقة 70 ألف برميل، وتم مؤخراً إعمار مصفى الشمال الذي ينتج بطاقة 150 ألف برميل يومياً، بالإضافة إلى مصفى الدورة الذي يعد من المصافي التي أنشئت في مطلع الخمسينيات ويتم دعمه بوحدات جديدة لتحسين البنزين وزيادة وتحسين المشتقات النفطية".
وأضاف أن "الوزارة تهدف إلى زيادة الإنتاج وتحسين النوعية والعمل بالمعايير البيئية مع زيادة الإنتاج من الطاقة التكريرية، وتسعى إلى تلبية الحاجة المحلية ومن ثم الانتقال تدريجياً إلى تصدير المشتقات"، لافتا الى ان "هناك مشاريع واعدة في هذا الإطار منها مشروع مصفى الفاو وغيره من المشاريع التي سوف تعلن في حينها".