×

أخر الأخبار

زفة “مسحسلين”

  • 11-04-2020, 11:45
  • 339 مشاهدة
  • إياد الإمارة

گالت صنيته: ما يدبرها!
يابة صنيته شلون عرفتي ما يدبرها؟
گالت: من الزافينة! عبالك زاتينة، كلهم مسحسلين..
ـ صنيته: مرة چبيرة من السلف بس ملامحها وحركاتها تگول عنها “عيارة” من أيام الملوكية.
ـ المسحسل: في اللغة الملطلط.
ـ والزتة: تعني نقله إلى المقبرة، والجماعة الدفانة يعرفون بقية التفاصيل.
وعلى العموم وكما يقول المثل المصري الدارج يخبر بفلوس بكرى ببلاش..
بعد شغلة (أنا) ـ وراح ارجعلكم لشغلة أنا بآخر السالفةـ لا أُحب ان استخدم مصطلحات “لواحيگ، زواحف”
لواحيگ: ما اعرف ليش ما أحبه كوووولش “وهاي كووولش مالت واحد من عدنا ويريد يحچي بغدادي”.
زواحف: أنا كلش تلعب نفسي من الزواحف كل الزواحف كحيوانات.
أرجع لشغلة (أنا) وأسولفلكم السالفة:
فد يوم چنت گاعد يم فد “شخصية” واجه واحد “مسحسل” گلة أريدك بموضوع خاص!
أنا گمت اريد أترخص “الشخصية” اصر على بقائي، وگلة فلان مني وبية وتگدر تحچي أي شيء گدامه، “المسحسل” وافق على مضض بلع ريگه ويباوعلي بنص عين ما ادري بتك عين ما أدري بعين ونص، انا لا شايفه قبل ولا أعرفه ولا حتى سامع بيه، المهم بدأ “المسحسل” يحچي و “الشخصية” تسمع، وأنا مسوي نفسي ما أهتم العب بأصابيعي ساعة وساعة أباوع لسگف القاعة، حتى ردت العب بخشمي بس توقفت “ايام ماكو نقالات وأگعد أچكچك”، شوية و “الشخصية” سأل “المسحسل” گلة: من تحچي تگول أحنة وأحنة أنتم چم واحد؟
“المسحسل” رد: لا جنابك هو بس أنا محد وياي بس والعياذ بالله من كلمة انا.
“المسحسل” چان يحچي بمشروع سياسي لو يجتمعون ما أدري شگد ما يگدرون عليه، المهم خلص اللقاء فسألت “الشخصية“: منو هذا؟
كال: دزة علي فلان المخربط.
گتلة: لا قيمنا.. مخربط يودي مسحسل.