أصدرت حركة اقتدار وطن بيانا رسميا لمناسبة ذكرى استشهاد قادة النصر الشهيدين ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني أكدت فيه أن الشهيدين مدرسة تفيض بمعاني الشموخ والانتصار للمظلومين والدفاع عن المقدسات.
وذكرت الحركة في بيانها الذي ورد إلى"تنوع نيوز" اليوم السبت، "دائما ما يقترن رحيل القادة الكبار، بذكرى مفجعة تخلد مآثرهم وتشعل جذوة غيابهم المؤلم وتعيد إلى الاذهان بطولاتهم وتضحياتهم وما تركوه وراءهم من سفر خالد، وتأريخ مضيء مملوء بالأمل والعمل في سبيل القضايا الكبرى وما رحيل الشهيدين المهندس وسليماني إلا واحدة من تلك المناسبات العظيمة التي تختلط فيها مشاعر البطولة والفداء، والسمو والرفعة، والإخلاص والتقوى وكل ما يمت للشجاعة والتدين بصلة".
وأضافت: "لقد كان الشهيدان الخالدان مدرسة تفيض بمعاني الشموخ والانتصار للمظلومين والدفاع عن المقدسات، وشهدت لهما المنازلات الكبرى ضد النظام الدكتاتوري البعثي المجرم وبطولاتهم ضد التنظيمات الإرهابية وغيرها وسيبقى ما زرعوه من قيم ومبادىء وسياسات خالدة مع الأجيال بل وتتجدد مع ذكراهم العطرة في كل عام".
وتابعت: "إننا إذ نستذكر غيابهم ندين ونستهجن الجريمة النكراء التي اقترفتها أيادي الغدر ظنا منها إنها قادرة على إنهاء مشروعهما الإسلامي والوطني الذي غذته دماء ومهج غالية، واختط طريقه برعاية إلهية تمثلت بالسير على خطى المرجعية الدينية والأخذ بفتواها وتوجيهاتها السديدة".
وأكدت أن "وجود الحشد الشعبي اليوم كقوة عسكرية رسمية مدافعة بشراسة عن سيادة الوطن، دليل واضح على تجذر ما قدمه الشهيدان الخالدان من دروس وعبر". مضيفة: "وكما كنا من أوائل الملبين لفتوى المرجعية الدينية متمثلة بالمرجع الأعلى آية الله العظمى سماحة السيد السيستاني "دام ظله" وفتوى الجهاد الكفائي، وتأكيدات المرجع الأعلى آية الله العظمى سماحة السيد الخامنئي "دام ظله" في ضرورة الدفاع عن المقدسات والوقوف ضد التنظيمات الإجرامية التي لا تريد الخير للعراق وأهله، وكنا من أوائل المنخرطين في صفوف المدافعين عن الوطن، ولا زلنا مشروعا وطنيا مدافعا عن مستقبل شعبنا الكريم، وحقوق مواطنيه وصون ثرواتهم وحرياتهم، مستمدين من القادة العظام القوة والعزم لبناء عراق مقتدر يعيش في كنفه جميع أبناءه بحب ووئام
