زارت لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين برئاسة السيد عبد الاله النائلي وعضوية الدكتور خلف عبد الصمد اليوم الاثنين ٢٠/١ حيث مقر وزارة الخارجية وكان في استقبال وفد اللجنة معالي وزير الخارجية الاستاذ محمد علي الحكيم.
وتقدمت اللجنة بورقة عمل تضمنت بعض الاستفسارات حول تفعيل قوانين العدالة الانتقالية من قبل الوزارة ومدى الاهتمام بالشرائح المعنية من الموظفين في الوزارة حيث أكدت لجنة الشهداء انه في الآونة الاخيرة كانت هناك طلبات وردت الى اللجنة من قبل بعض الموظفين من ذوي الشهداء والسجناء السياسيين وكانت الوزارة قد أجابت بشكل متميز يختلف عن باقي بعض الوزارات مؤكدا على الاهتمام بهذه الشرائح من ذوي الشهداء والسجناء السياسيين وأعطاهم حقوقهم التي نصت عليها القوانين النافذة.
كذلك تم تقديم مقترح من قبل عضو اللجنة الدكتور خلف عبد الصمد على اقامة مؤتمرات للموظفين من ذوي الشهداء والسجناء السياسيين للاطلاع على مشاكلهم ومتطلباتهم حسب القوانين النافذة وكيفية التنسيق بين هذه الشرائح والوزارة للوصول الى الهدف والأسباب التي شرعت من اجلها القوانين المتعلقة بهذه الشريحة.
من جانبه أعرب السيد الوزير عن سروره بهذه الزيارة متمنيا ان تتكرر وان تكون دورية للاطلاع عن كثب على عمل الوزارة وماحققته الوزارة ونفذته من القوانين الخاصة بهذه الشرائح حيث اكد سيادته انه منذ الأيام الاولى لتسنم منصبه كان له الاهتمام بهذه الشريحة والتواصل مع اللجنة البرلمانية لمتابعة كافة القضايا المتعلقة بهم وتذليل المعوقات أمامهم لإيمانه باستحقاقهم فضلا عن انتماءه لهذه الشريحة هذا وقد اعدت الوزارة برنامجا متكاملا تضمن قاعدة بيانات عن كافة الموظفين وبالخصوص هذه الشريحة لتكون نظاما متكاملا للوزارة حتى يكون مرجعًا للوزارة مستقبلًا.
كما بين سيادته ان من دواعي سروره ان تكون وزارته اول الوزارات لعقد المؤتمر الخاص بذوي الشهداء والسجناء في البرلمان على ان يحدد الموعد لاحقا .
وناقشت اللجنة مع معالي الوزير أهمها احتساب الخدمة للمشمولين بالفصل السياسي حيث اكد على العمل على احتسابها للأغراض كافة كما جاء في القانون والوزارة تعمل على هذا الامر بشكل قانوني مع استعدادها لحل جميع المشاكل التي تقف امام الموظفين بهذا الخصوص عن طريق لجنتكم
وفي نهاية اللقاء اكد وفد اللجنة عن شكره لرحابة الاستقبال داعين الى عقد اجتماعات اخرى وكذلك اكد الوزير على تكرار مثل هذه الزيارات التي تصب في مصلحة ذوي الشهداء والسجناء السياسيين وجميع الضحايا.
