أكد السفير الروسي في الولايات المتحدة الأميركية أناتولي أنطونوف أن أمريكا لا تتوقف عن البحث ومطاردة المواطنين الروس في دول ثالثة ووصف هذه الممارسات بغير المقبولة.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن أنطونوف قوله: “فيما يتعلق بمطاردة أو اعتقال مواطنينا في دول ثالثة فقد قلنا مراراً وتكراراً إننا نعارض بشكل قاطع السياسة الأمريكية في البحث عن الروس في مختلف دول العالم، واليوم أجد نفسي مجبرا على الاعتراف بأن الأمريكيين لا يتوقفون عن ذلك، ولكن مواصلة أنشطتهم تلك أمر غير مقبول بتاتاً”.
وجاءت تصريحات أنطونوف بعد زيارته للروسي رومان سيليزنيف، الذي اختطفته المخابرات الأمريكية في جزر المالديف عام 2014 ويتواجد حاليا في سجن كارولينا الشمالية.
كما قام أنطونوف بزيارة فيكتور بوت في إلينوي الذي تم اعتقاله بناء على طلب الولايات المتحدة في تايلاند وفي كاليفورنيا ألكسندر فينيك الذي تم تسليمه من اليونان.
وفي تشرين الأول احتجز نجل حاكم كراسنويارسك أرتيوم أوس في إيطاليا بموجب مذكرة أمريكية واحتجز شريكه التجاري المزعوم يوري أوريخوف في ألمانيا
