×

أخر الأخبار

الشيخ الخزعلي عن اصحاب المواكب الحسينية: يرسمون ملحمة عراقيـة أصيلة

  • 10-09-2022, 18:58
  • 423 مشاهدة

أكد الامين العام لحركة عصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، أن اصحاب المواكب الحسينية يرسمون ملحمة عراقيـة أصيلة.

وكتب سماحة الشيخ الخزعلي عبر تويتر، اليوم السبت، وتابعته  "تنوع نيوز"، قائلا "بسم الله الرحمن الرحيم قـال تـعـالى في محكـم كـتابـه الحكيـم (الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبـة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبـة واللـه يضاعف لمن يشاء واللـه واسـع عليـم)، وقـال جـل شـأنه في موضع آخـر: (ذلـك ومـن يـعـظـم شـعائر الله فإنهـا مـن تقـوى القلوب)".

واضاف سماحته أننا "ونحن إذ نعيـش الأيـام العظيمة التي تتوجـه فيها القلوب والأرواح والأجساد إلى قبلة الأحـرار في كربلاء المقدسة، لإحيـاء شـعيرة عظيمـة مـن شعائر الله، وتأديـة مراسم زيـارة الأربعين لمرقد الإمـام أبـي عبـد اللـه الحسين وأخيـه أبـي الفضل العباس (عليهما السلام)، فإننا نتوجـه بأسمى آيات التقدير والإحترام، ونقدم أجمـل عبارات الشكر والإمتنان، للإخـوة المؤمنين أصحاب المواكب الحسينية المباركـة (زادهـم اللـه شـرفا)".

وتابع الشيخ الخزعلي أنهم "يقدمـون النموذج الأرقـى، والعنـوان الأسـمى للعطـاء الجزيـل والـكـرم الوفيـر والسخاء اللا محـدود، ويرسمون ملحمة عراقيـة حسينية أصيلة، تتجـدد وتكبـر كـل عـام، وتزداد اتساعاً ونمـواً وانتشاراً، لتكشف عـن عمـق الإرتباط الروحي والوجداني لشعبنا العراقي المجاهـد بالقضيـة الحسينية الخالدة، واستعداده الدائـم للبـذل والتضحيـة في سبيل نصرتها وتحقيق أهدافها العظيمة".

وزاد سماحته "فشكرا مـن القلـب لـكـل مـن أقـام موكب خدمـة لزوار الحسين (عليه السلام)، وشكرا لكل مـن ساهم بجهد أو مـال أو دعـم مـادي أو معنـوي لإقامـة هـذه المواكـب المشرفة، التـي صـارت جـزءاً مـن الهويـة العراقيـة الأصيلة، وأكـدت للعالـم أجمـع أن العراقييـن أصحـاب الحضـارة وحمـاة الديـن والمقدسات، الذيـن لـبـوا نـداء المرجعية الدينية، وأسسـوا قوافـل الدعـم اللوجستي لرجـال الحشـد والقـوات الأمنيـة، طوال سنوات المواجهـة مع الإرهاب الداعشي، هم اليـوم يمـدون مواكبهـم الحسينية مـن البحـر إلى النحـر، ومـن منـافـذ الحدود إلى كربلاء، ومن جميع الاتجاهات وفي جميع محافظاتنا الحبيبة".

بـارك اللـه فيـكـم، ورزقكـم شـفاعة الحسـين (عليـه السـلام)، وكـتـب لـكـم عمـلكـم المبـارك هذا خالصا لوجهـه تعالى، ورزقنا وإياكـم نـصـرة سيدنا ومولانا صاحب الزمان (عليه السلام).