توقع النائب المستقل، باسم خشان، اليوم السبت، ثلاث نتائج محتملة لما يجري الان على الساحة السياسية.
وكتب خشان عبر تدوينه على فيسبوك وتابعتها وكالة تنوع نيوز، قائلا إنه “كان بإمكان الصدر أن ينسحب لمصلحة المستقلين وليس لمصلحة الإطار، فقد كان بإمكانه أن يقبل بمبادرة المستقلين وأن يمكِّنهم بانضمام الكتلة الصدرية اليهم ليشكلوا الكتلة النيابية الأكثر عددا، ليكون خيار ترشيح رئيس الوزراء لهم وفقا لمبادرتهم، ثم يتنازل عن حصته من الوزارات لهم، فيمضي بعد ذلك بقرار انسحابه إذا تمسك به، بدلا من تقوية خصومه باستقالة الكتلة الصدرية بزيادة عدد مقاعدهم الإطار، ليصبح عسيرا على اصدقاء الصدر وعلى خصومه تحقيق ثلث معطل يعزز موقفهم التفاوضي”.
واضاف انه “فضل الصدر الانسحاب لمصلحة قوى الاطار التي زاد عدد مقاعدها نتيجة لانسحابه، وترك الأمر خصومه وجرد حلفاءه من كل اسلحتهم التفاوضية، فتفرق المستقلون ولم يتمسكوا بمبادرتهم، وتراجعت قوى الإطار عن قبولها بسبب ذلك كما تدعي، وهذا ما حدث بالفعل، لكن لا ينفع البكاء اللبن المسكوب، وعلينا أن نفكر في المستقبل، وينبغي على الإنسان أن يحكم عقله”.
وتابع خشان “وبحسب نتائج ما يجري قبل أن يتخذ موقفا بشأنها، فما هي النتائج المحتملة لما يجري الآن؟ فهي اولا انسحاب الصدر وتراجعه الى ما قبل الخميس فيمضي الإطار في تشكيل الحكومة كما يشاء؟، ثانيا تراجع الصدر بعد انسحاب مرشح الإطار المعترض عليه واستبداله بمرشح آخر يرضى عنه؟ وثالثا استمرار المواجهات حتى يقضي أحد الطرفين على الآخر؟”.