حذر النائب المستقل باسم خشان القوى السياسية من الذهاب سريعاً نحو الهاوية، مشيراً إلى أن اقتحام المنطقة الخضراء من قبل أنصار التيار الصدري، سيعجل من انهيار العملية السياسية.
وكتب خشان على صفحته الشخصية "فيسبوك"، مقالاً بشأن أحداث يوم أمس قال فيه "الجـاهل يعرف ما لا يريد فحسب، ولا يعرف ما يريد".
وتابع "ما حدث يوم أمس أثبت أنني رسمت لكل أطراف العملية السياسية وللمستقلين الطريق الذي لا يمر بالهاوية، فاختاروا أقصر الطرق التي تؤدي اليها، واختار أغلب المستقلين البقاء في موقع السكوت الآمن بدلا من السعي الى تغيير وجهة البلد".
وبين "تمسكت قبل استقالة الكتلة الصدرية وبعدها، بحق المستقلين في أن يقودوا المرحلة، وكان إقتراحي بأن تتضمن مبادرة المستقلين أن حصولنا على رئاسة الوزراء هو استحقاق انتخابي لأننا الكتلة التي حصلت على أعلى الأصوات في الانتخابات (٢,٢٥٠,٠٠٠ صوت). واقترحت أن يكون أساس المبادرة هو أن يشكل المستقلون كتلة تدعو الأطراف الأخرى الى الانضمام اليها لتشكيل الكتلة النيابية الأكثر عددا، وأن يكون ترشيح رئيس الوزراء حقا حصريا لهم".
وأضاف "تضمنت المبادرة كل ما تقدم، وعرضناها على الكتلة الصدرية فرفضتها، وعرضناها على قوى الإطار فوافقت عليها، وتراجعت عنها بعد استقالة الكتلة الصدرية بدعوى تفرق المستقلين وعدم تمسكهم بمبادرتهم".
ونبه بالقول "وأثبتت الأشهر العشرة الماضية، وما حدث يوم أمس، إننا نعرف ماذا نريد، وعملنا بجد لتحقيقه بالوسائل السياسية والقانونية المشروعة دون أدنى تنازل، كما ثبت للجميع إن حل مجلس النواب هو أفضل الحلول بعد أعتراض أغلبهم
وختم بالقول "على سعيي الى حله من خلال المحكمة الاتحادية، وثبت كذلك إن الطريق السالك الآمن الوحيد هو الذي رسمناه هو طريق الاستقرار والتغيير الذي يجنب البلد ما لا يحمد عقباه".