كشف المحلل السياسي عدنان السراج، عن وجود تحرك من قبل الإطار التنسيقي باتجاه الحزبين الاتحاد الوطني والديمقراطي لحسم امر اختيار المرشح لمنصب رئيس الجمهورية، لافتا الى ان المدة لن تكون مفتوحة لتقديم مرشح لهذا المنصب بل تم تحديدها من اجل انهاء حالة الانسداد السياسي والتوجه لاختيار رئيس الحكومة المقبلة.
وقال السراج ان “من المتوقع ان تكون المساومات حاضرة في اجتماعات الحزبين الاتحاد والديمقراطي بشأن التقارب والمفاوضات حول رئاسة الجمهورية، خصوصا ان هذه التفاهمات لم تفضِ الى نتيجة بل انها اثمرت عن اتفاق على الاعداد للانتخابات البرلمانية الخاصة بكردستان”.
وأضاف ان “الاطار التنسيقي يلعب دور كبير في المفاوضات الكردية بشأن اختيار مرشح لمنصب رئيس الجمهورية، ويدفع بالاتحاد على التقارب مع الديمقراطي لاختيار المرشح الذي يعرض على البرلمان من اجل التصويت عليه، وكذلك فأن الاطار اقترح على الاكراد ان يكون هناك اتفاق على قيام كل حزب بعرض مرشحه للتصويت كما حصل في 2018 ويترك الامر للنواب لانتخاب المرشح للرئاسة”.
وبين ان “الواقع الكردي لايشير الى اتفاق على رئيس الجمهورية، وبالتالي فأن صبر الاطار لن يدوم طويلاُ حيث وردت معلومات عن قيام الاطار بمنح الحزبين المذكورين 15 يوماً للإعلان عن مرشحهما لرئاسة الجمهورية، ليعقب ذلك حسم امر اختيار رئيس الحكومة المقبلة وعرضه على القوى السياسية لانهاء الانسداد السياسي، ومن المتوقع ان تكون الأيام التي تعقب عطلة العيد اكثر سخونة وحركة باتجاه حسم الرئاستين”