اكد عضو ائتلاف دولة القانون فاضل موات، اليوم الخميس، على ان الاطار ينتظر حسم الموقف الكردي بشأن اختيار رئيس الجمهورية.
وقال موات في حديث : ان “الاطار التنسيقي باعتباره الكتلة الأكبر فهو ينتظر انتخاب رئيس الجمهورية وتمريره داخل البرلمان”، مضيفا ان “البرلمان سيكون الفيصل في حال لم يحسم الاكراد موقفهم بشأن اختيار مرشح لرئاسة الجمهورية”.
وأضاف ان “حظوظ الاتحاد الوطني بالحصول على رئاسة الجمهورية كبيرة مقارنة بالحزب الديمقراطي كما ان الاطار التنسيقي لن يترك الاتحاد الوطني وسيصوت على مرشحه لرئاسة الجمهورية”.
وتابع ان “الاطار التنسيقي يتدخل في المفاوضات الكردية في حال وصولها الى الانسداد، لافتا الى انه لن يتدخل بشكل مباشر في مفاوضات الاكراد فيما بينهم لاختيار مرشح لرئاسة الجمهورية”.
واردف ان “الاطار التنسيقي قد يعترض على مرشح رئاسة الجمهورية في حال لم يكن مناسباً للمنصب مشيرا الى انه لايمكن حدوث سيناريو لاسقاط العراق او حكومته في الفترة المقبلة”.
واستطرد قائلا: ان “اميركا لم يعد بمقدورها اسقاط العراق او السيطرة على مقدراته عسكرياً