اكد النائب السابق رسول راضي، ان انفراج ازمة اختيار رئيس الجمهورية وحسم الامر داخل البيت الكردي، سيسهل كثيراً ويمهد الطريق للخروج من الانسداد السياسي والذهاب نحو اختيار رئيس الحكومة.
وقال راضي ان “الجهات السياسية جميعها لاتمتلك سلطة على التلاعب بالمدد الدستورية او تحديد فترات معينة لحسم القضايا السياسية الخلافية، على الرغم من ان بعض الأطراف تضع جدولا زمنيا لاصدار موقف ما او حل الازمة او اجراء تفاهمات لانهاء الانسداد السياسي”.
وأضاف ان “هناك حراك سياسي بين الاتحاد الوطني والديمقراطي داخل البيت الكردي، حيث ان انفراج الازمة بين الطرفين قد يؤدي الى انفراجة في العملية السياسية خصوصا اذا تم الاتفاق على مرشح لرئاسة الجمهورية”.
وبين ان “الاطار التنسيقي لديه اكثر من نصف عدد البرلمان وبالامكان ان يمرر رئيس الوزراء في حال تم الاتفاق على مرشح معين لرئاسة الجمهورية
