حذر وزير الداخلية الاسبق باقر جبر الزبيدي، الأربعاء، من مخطط خارجي لدعم اعادة ابناء البعث المقبور للسلطة، مبينا ان الجيل الثالث من البعث سيكون اكثر خطورة.
وقال الزبيدي في منشور على “فيسبوك” اطلعت عليه وكالة "تنوع نيوز" ان ” المعلومات تتوارد حول نشاطات مشبوهة يقوم بها محسوبين على حزب البعث المقبور في عدد من المحافظات”.
واضاف ان “التحركات هي للجيل الثالث من البعث وأغلبهم من أبناء وأحفاد بعض القيادات السابقة يحاولون التحرك بمسميات جديدة والتمويل والتحكم يتم عبر البعث القديم من عواصم عربية !”.
واضاف ان “محاولة إلباس أزلام البعث ثوب جديد هي حيلة لن تنطلي على العراقيين الذين خبروا أساليب البعث وألاعيبه الرخيصة وان ثغرات العملية السياسية والإختلافات بين الكتل هي المنافذ التي يحاول هؤلاء المهزومين الدخول عبرها الى الحياة من جديد بعد سنوات من التعفن داخل حفر الإرهاب”.
واشار الى انه ” مع الأسف فإن بعض السياسيين يحاولون التقرب من أصحاب هذا المشروع لأجل مكاسب ومغانم وهو مايضعهم في خانة واحدة مع هؤلاء العابثين”.
وتابع الزبيدي، ان “الشعارات البراقة أضاعت البلاد طوال حكم البعث لا زالت تغري بعض النفوس المريضة الذين يعتاشون على الأزمات والحروب مما يستوجب الضرب بيد من حديد على كل من يحاول الإستهانة بدماء شهداء العراق المضحين الذين وقفوا بوجه الطغيان البعث”.