اكدت اطراف سياسية، ان حل ازمة رئاسة الجمهورية مرهونة بالتفاهمات داخل البيت الشيعي بين الاطار التنسيقي والكتلة الصدرية، نافية ان يكون حل الازمة عن طريق البيت الكردي.
وقال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي : ان “حل ازمة رئاسة الجمهورية لاتتعلق بالبيت الكردي وانما مرهونة بالتحالفات داخل البيت الشيعي بين الاطار والتيار”.
من جهة أخرى، بين النائب السابق حامد المطلك لـ /المعلومة/، ان “ملف رئاسة الجمهورية لن يحسم الا بعد تقارب الاطار التنسيقي والكتلة الصدرية، حيث سيتم حسم امر الحكومة بعد التفاهم بين الجانبين”.
من جانب اخر حذر النائب السابق عن تحالف الفتح احمد علي لـ /المعلومة/، من محاولة حصول حزب بارزاني على رئاسة الجمهورية، خصوصا ان هناك الكثير من الإشكالات المتعلقة بالملف النفطي والمنافذ الحدودية، فضلا عن ان المنصب قد يستغل لاغراض لتحقيق المصالح الحزبية”.